"الأناضول": منظمة "كولن" تدير أكبر شبكة مدارس متعاقدة في أمريكا

"الأناضول": منظمة "كولن" تدير أكبر شبكة مدارس متعاقدة في أمريكا
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
تدير منظمة "فتح الله كولن" المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو في تركيا، نحو 140 مدرسة بنظام التعاقد في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون بذلك من أكبر المنظمات التي تدير شبكات مدارس فيها.
وهذا العدد الكبير من المدارس التي بحوزة المنظمة، وزعيمها فتح الله كولن، الذي يقطن ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999، يعني إنها تدير نحو 500 مليون دولار من عائدات الدولة المخصصة لهذه المدارس.
وبدأت مرحلة افتتاح مدارس "كولن" منذ تسعينيات القرن الماضي، وصولًا إلى أعوام الألفية الجديدة، وتغير أسماء بعضها، ويدرس فيها كل عام ما يقرب من 60 ألف طالب.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنَّ المنظمة الإرهابية، تحصل على أعلى عائداتها من الإدارة الأمريكية من خلال هذه المدارس، وتبلغ قيمتها نحو نصف مليار دولار، حيث أشار فيلم وثائقي، وعدة مقالات، أنَّ المنظمة تحصل على مبالغ كبيرة على كل طالب، والمدارس التي افتتحت حديثًا، وسّعت الخزينة المالية للمنظمة.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" في مقالة بتاريخ 20 يوليو الجاري، أن منظمة كولن الإرهابية تمتلك في تكساس وحدها 46 مدرسة، وتحصل من الحكومة الأمريكية على 250 مليون دولار من أجل هذه المدارس، وهي فقط من مردود المدراس المتعاقد عليها، وإذا أضيف لها مردود المؤسسات الأخرى في البلاد، فستصل الحصيلة الكلية الى مليارات الدولارات.
وعلى الرغم من أن مديري المدارس التابعة للمنظمة ينفون صلتهم بفتح الله كولن، إلا أنَّه مع مرور الأيام، تظهر على السطح رويدًا رويدًا، العلاقات الاقتصادية بينهما، إذ أن هذه المدارس تعمل تحت سقف مؤسسات معينة، تُدار من قبل الأوقاف، على سبيل المثال، في ولاية تكساس، هناك 46 مجمعًا لمدارس "هارموني - Harmony"، ونفس الأمر في ولاية أوهايو، والولايات المجاورة، هناك 30 مدرسة باسم "كونسيبت - Concept"، وفي كاليفورنيا 11 مجمعًا باسم مدارس "ماجنوليا - Magnolia".
ونتيجة لتجاوزات المنظمة، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، تحقيقًا حول المنظمة التي تدير المدارس خارج نطاق الأصول، والربح غير الشرعي، والفساد، وتجاوزات في المناقصات، وتزوير الأوراق، بدأت مع مداهمة كلية "كنيلورث Kenilworth" للعلوم والتكنولوجيا في مدينة "باتون روج" بولاية لويزيانا، في 11 ديسمبر 2013، وبعدها طالت المداهمات مدارس أخرى، فيما تتواصل التحقيقات فيها.
وتشير المعطيات إلى أنَّ التحقيقات الأولية لمكتب التحقيقات الفيدرالي التي تخص المدارس المرتبطة بمنظمة كولن الإرهابية، في سلسلة مدارس "كونسيبت" الثلاثين في شيكاجو، أظهرت أنه في الفترة ما بين 2003-2013، ذهب أكثر من 5 ملايين دولار من دعم الدولة، إلى أعضاء المنظمة بشكل غير قانوني، فوضعت اليد على عدد كبير من وثائق المدارس، بينما تستمر التحقيقات في ولايات أخرى هي "أوهايو، وإنديانا، وإيليونيس"، وتشمل 19 مدرسة.
أما مرحلة التحقيقات، فبدأت عبر شركة "Amsterdam&Partners LLP" الحقوقية، بتقديمها شكوى بحق المدارس في ولايتي كاليفورنيا وبنسلفانيا، وبعدها بفترة قدمت شكوى ثالثة في ولاية تكساس، وفي فبراير الماضي، بدأت التحقيقات تشمل مدارس المنظمة المعروفة بماجنوليا في ولاية كاليفورنيا، وعددها 11، وتركزت على تدقيق الأصول المالية لهذه المدارس.
وفي 4 أبريل الماضي، تقدمت الشركة الحقوقية في تكساس بشكوى مفاده، أن ما بين أعوام 2003-2009، اقدمت مدارس هارموني المرتبطة بمنظمة غولن الإرهابية، على التعاقد مع شركة "سوليداريتي Solidarity" للتعهدات بقيمة 22 مليون دولار في عامين، ثم انتقل أحد العاملين في المدرسة، خلال هذه الفترة، للعمل مديرًا في الشركة المذكورة.
ومع تواصل عمليات التحقيق في مدارس المنظمة، فإن الرأي العام الأمريكي بدا منزعجًا من هذه المدارس، ويزداد ذلك يومًا بعد يوم، وفي نوفمبر الماضي، طلب عضو الكونجرس راول غريجالفا، من وزير التعليم أرني دونكان، تقريرًا في ما يتعلق بمدارس منظمة كولن الإرهابية، وبذلك يكون الملف انتقل لأجندة الكونجرس أيضًا. وفقًا لـ"الأناضول".
وفي نفس السياق، كان المواطنون الأمريكيون أعربوا عن انزعاجهم من المدرسين الذين تجلبهم المنظمة من تركيا، بأنهم لا يعرفون الإنجليزية، ومستواهم العلمي غير مؤهل، وظهر ذلك في حوارات نشرت بصحف مثل "نيويورك تايمز"، و"شيكاجو صن".
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل
- أجهزة الدولة
- الإدارة الأمريكية
- الحكومة الأمريكية
- العاصمة أنقرة
- العلاقات الاقتصادية
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات التعليمية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- آليات عسكرية
- أبريل