سيدة أعمال كويتية: 59% نموا في معدلات التسوق الإلكتروني بالمنطقة

كتب: الوطن

سيدة أعمال كويتية: 59% نموا في معدلات التسوق الإلكتروني بالمنطقة

سيدة أعمال كويتية: 59% نموا في معدلات التسوق الإلكتروني بالمنطقة

قالت سيدة الأعمال والخبيرة في مجال التسوق الإلكتروني الكويتية لمى بورسلي، اليوم، إن التسوق الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط شهد وفق آخر الدراسات نموا كبيرا وصلت نسبته إلى 59%.

وذكرت بورسلي، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بأن قيمة التسوق الإلكتروني في المنطقة تقدر بنحو 4.9 مليار دولار أمريكي، فيما يتوقع وصولها إلى 10 مليارات دولار بحلول 2018.

وأضافت بورسلي، التي تمتلك موقع (كوت دوت كوم) لتسويق المنتجات والبضائع النسائية عبر الإنترنت، أن هناك تغيرا ملحوظا في الأنماط الشرائية بالمنطقة، مشيرة إلى وجود 20 مليون متسوق يستخدم شبكة الإنترنت في عملياته الشرائية.

وذكرت أن الدراسات التحليلية لقطاع التسوق الإلكتروني تتوقع تضاعف حجم البيع عبر التجارة الإلكترونية (بين الشركة والعميل) 3 مرات في الإمارات حتى 2019، ما يؤكد تنامي هذا النوع من التجارة على حساب الأنواع التقليدية أخرى.

وأوضحت بورسلي أن نسبة نمو التسوق الإلكتروني في الشرق الأوسط تجاوزت بشكل ملفت أكبر الأسواق العالمية، لا سيما السوق الإلكترونية الأمريكية، مشيرة إلى أن هناك عدة عوامل جعلت المنطقة تتصدر قائمة النمو العالمي في هذا المجال.

وقالت إن من بين أهم هذه العوامل الانتشار السريع للإنترنت والاعتماد عليه كوسيلة سهلة للدفع، بواسطة بطاقات الائتمان، ومن خلال البوابات الإلكترونية، إضافة إلى التحفيز المستمر من قبل القطاعات المختلفة في المنطقة لاستخدام التسوق والدفع من خلال الشبكة العنكبوتية.

وأضافت بورسلي أنه في ضوء تعرف الوطن العربي في السنوات الأخيرة على نمط التسوق الإلكتروني والاستمتاع بمزاياه المتعددة، منها الأسعار التنافسية وسهولة الوصول إليه، من خلال الهواتف الذكية شهد السوق الإلكتروني تنافسا إيجابيا محموما بين الشركات في المنطقة العربية.

وأشارت إلى أن هذا التنافس يصب أولا وأخيرا في تحسين تجربة العميل وتقديم كل ما هو جديد له بكل سرعة وسهولة، بدلا من الانتظار لطرح البضائع في السوق التقليدي، وقالت إن الموقع الإلكتروني الذي أسسته (كوت دوت كوم) يعد لاعبا جديدا في هذا السوق المتنامي، موضحة أنه ينتقي شريحة محددة وهي المرأة ليضع بين يديها جميع ما تحتاجه من منتجات وبضائع تناسب أذواق النساء الشرقيات.

وذكرت بورسلي أن ما يميز الموقع وجود ركنين يمكن للمرأة العربية اختيارهما، أولهما ركن (المول العالمي) والآخر ركن (سوق الحريم)، فالأول يفتح الباب أمامها للعلامات التجارية المعروفة والثاني زاخر بمنتجات مصنوعة بأيادي نساء عربيات.

وشجعت سيدة الأعمال والخبيرة في مجال التسوق الإلكتروني لمى بورسلي المرأة العربية، لا سيما الخليجية، التي تطمح إلى تأسيس مشروعها الخاص في اعتماد التجارة الإلكترونية التي تعطي للنساء مساحة كبيرة من الحرية للإبداع في عالم التجارة.


مواضيع متعلقة