مدير «الإيسيسكو»: نتائج «القمة الإسلامية» أشعرتنى بـ«المرارة».. وإيران تخطط لنشر المذهب الشيعى فى مصر

قال الدكتور عبدالعزيز التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»: إنه يشعر بمرارة بالغة من البيانات التى خرجت عن القمة الإسلامية التى عُقدت فى القاهرة مؤخراً، موضحاً أنه لم يرَ أى آليات لتنفيذ توصياتها، وقد تصبح كسابقاتها حبراً على ورق، خصوصاً أن المشاريع والخُطط لا تنفذ بالأمنيات، بل بالتخطيط والدعم المادى والسياسى. وأضاف، خلال الندوة التى عُقدت بعنوان «مستقبل الثقافة فى العالم الإسلامى»، مساء أمس الأول، إن القمة اهتمت بالقضية السورية وما يحدث فى مالى والصومال وفلسطين، إلا أن بياناتها كلها سياسية فقط، دون أخذ خطوات حقيقية للوصول إلى حلول على أرض الواقع، مشيراً إلى أن مشكلات العالم كله نجدها فى العالم الإسلامى «كالبطالة، واللاجئين، والفقر، والتفرُّق»، وأسبابها جميعاً ترجع إلى عدم القدرة على التخطيط السليم واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية التى يتمتع به عالمنا الإسلامى. وأشار إلى أن الإسلام اليوم فى صورته الجديدة لا يبشر بالخير، ومَن يُنفِّر الناس فى الإسلام هم المتشددون، وكشف عن أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، دعا قادة الدول الإسلامية خلال القمة إلى الاستعداد لاستقبال الإمام المهدى المنتظر الذى سيحقق الربيع الحقيقى.. متسائلاً: «أى خرافة هذه». وقال: إن إيران تريد نشر المذهب الشيعى فى مصر، مؤكداً أن تصرُّف شيخ الأزهر مع «نجاد» أثلج قلوب المسلمين جميعاً، مشيراً إلى أنه حينما قابله قبل المؤتمر الختامى قَبّل وجهه على تصرُّفه. وأضاف «التويجرى»، أن أهل السنة اندفعوا إلى التقريب بين المذاهب بشىء من السذاجة، لأن الشيعة خططوا لتدجين بعض علماء أهل السنة لتمرير خططهم فى نشر مذهبهم بطرق خفية ومدروسة، خصوصاً فى الدول الأفريقية والعربية.