تصريحات "البيئة" عن "سمك القرش": "جاي من إسرائيل.. لأ قطر.. وتايه من أمه"

تصريحات "البيئة" عن "سمك القرش": "جاي من إسرائيل.. لأ قطر.. وتايه من أمه"
- أسماك القرش
- شرم الشيخ
- مارينا
- أسماك القرش
- شرم الشيخ
- مارينا
- أسماك القرش
- شرم الشيخ
- مارينا
- أسماك القرش
- شرم الشيخ
- مارينا
تتعرض السياحة المصرية، ولا سيما البحرية، إلى عثرات تجعلها بعيدة عن جذب السياح، خاصةً بعد ظهور الكائنات البحرية أمثال "القرش، الحوت"، في مقابل ذلك تتناقض تصريحات المسؤولين ما بين كونها "آمنة"، و"تايه من أمه"، ليكون آخرها تصريحات لوزير البيئة خالد فهمي، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج "الحياة اليوم"، إنَّ القرش الذي ظهر أمس بشواطئ مدينة مرسى علم "غير مفترس وكسول"، مشيرًا إلى وجود أنواع معينة من سمك القرش ليست مفترسة ولا تهاجم الإنسان، علاوة على أنه أتى من دولة "قطر".
وشهدت التصريحات سيلا من التضارب، منذ ظهور أسماك القرش لأول مرة في شواطئ مدينة شرم الشيخ في أواخر عام 2010، حيث هاجمت 4 سياح وكانت إصاباتهم خطرة، إلا أنه سرعان ما انتشرت الشائعات بأن أسماك القرش أتت من إسرائيل، حيث نشرت مجلة الأعمال الإسرائيلية في عدد 12 ديسمبر 2010، بأن السياحة في مدينة إيلات الإسرائيلية كانت تعاني خسائر تعدت المليار دولار، والتي أشارت إلى أن شرم الشيخ تكاد تقضي على السياحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
فمنذ شهرين، ذُعر المصطافون من مشهد ظهور حوت نافق على شواطئ مطروح، من أنواع (العنبر)، ويعيش في أعماق من 1000 لـ2000 متر تحت سطح المياه، وأكدت حينها الوزارة أنها "لا تعرف سبب نفوق الحوت، وسيوضع هيكله في متحف وادي الريان".
بينما صرحت "البيئة" من قبل عن ظهور حيتان بشواطئ مارينا، حيث قال: "إن ظهور القروش والحيتان ببعض الشواطئ المصرية، قد يكون بسبب تغير مناخي أو بسبب تغير ما بعناصر البيئة"، مضيفا" "أن نفس الحيتان بدأت تظهر منذ السبت بتل أبيب أيضا في إسرائيل، ونحن لا نستطيع أن نرصد استخلاصات لهذه الظاهرة بدون دراسة متعمقة، وأن الوزارة بصدد البحث يمكن يكون الحوت تائه من أمه".
وكان للمهندس خالد أبوالعطا، رئيس جهاز القرى السياحية التابع للمجتمعات العمرانية، بيانا أكد فيه أن شواطئ مارينا آمنة تماما، مكذبًا الفيديوهات التي تم تداولها بأول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام، ما تسبب في هلع المواطنين.
وقال الدكتور جمال عطية، رئيس قطاع المحميات بالوزارة، إن من الطبيعي أن تتواجد مثل هذه الكائنات الآتية من الدول الأخرى، مرورًا بمصر، موضحًا أن البحر الأحمر والمتوسط يمتلئان بالقروش، أغلبها من نوعيات WHALE SHARK، والتي تُعد من الأسماك كبيرة الحجم، ولا تشكِّل خطرًا على حياة المواطنين وتعيش داخل البحار المفتوحة والدافئة، والتي تتغذى على الأسماك والطحالب.
وأضاف جمعة، في تصريحات لـ"الوطن"، أن وجود أسماك القرش على الشواطئ المصرية، فعل طبيعي تقوم به الكائنات البحرية المهاجرة، وذلك بغرض التغذية أو التكاثر، وأحيانًا للبُعد عن الدول الصقيعة، مؤكدًا أن مصر هي من وقعت على اتفاقيتي دوليتين لحماية الأنواع المهاجرة، والمهددة بالانقراض، مشيرًا إلى أن مصر تلتزم بالاتفاقيات الموقعة عليها.
وتابع أن الوزارة تعمل على متابعة لرصد وحماية الكائنات البحرية، مع خبراء في علوم البحار لرصد الحالة الراهنة لأسماك القرش في الشواطئ المصرية.