قصة مغربية تتحدى الإعاقة وتحفز الناس على تحقيق أحلامهم

كتب: منة العشماوي

قصة مغربية تتحدى الإعاقة وتحفز الناس على تحقيق أحلامهم

قصة مغربية تتحدى الإعاقة وتحفز الناس على تحقيق أحلامهم

انتشرت قصة فتاة من المغرب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد حديثها مع صفحة "ناس من المغرب"، وهي تتحدى الإعاقة وتقبل على الحياة بكثير من الحب والأمل، بل وتحفز الناس على تحقيق أحلامهم.

خُلقت "إكرام"، البالغة من العمر 22 عامًا، دون يدين، ما شكَّل صدمة لها ولعائلتها في البداية، خاصة والدها ووالدتها، فكان يفكران كيف سيمكن لها أن تعيش وتدرس وهي على هذه الحال، لكنها عندما كبرت، دخلت للمدرسة بشكل عادي وتفوّقت على أٌقرانها "أصحاب الأيادي" وتميزت دائما بحصولها على المرتبة الأولى، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

 وقالت "إكرام"، التي تدرس في الجامعة بمدينة فاس وتعمل في أحد مراكز الاتصالات، إن علاقتها مع محيطها تبقى علاقة جميلة مبنية على الحب والاحترام، وأن جميع الناس يحبونها، مضيفة أنها لم ترَ إعاقتها يومًا على أنها نقص أو عار، بل هي "نقطة اختلاف وبصمة افتخار وهي ما يميّزها عن بقية الناس".

وأضافت إكرام: "صحيح أنني لست وحدي المعاقة، لكن إعاقتي أعطتني شيئا إيجابيًا، وهو أن الناس عندما يروني يدعون لي بالخير حتى وإن كانوا لا يعرفونني.. أنا أعيش حياة جميلة وأقوم بكل ما أريد من خروج مع الأصدقاء والسفر.. والفضل في هذا يرجع لأمي وأبي اللذين سانداني".

وتملك "إكرام" الكثير من الأحلام التي تؤكد أنها ستحققها إيمانا منها بمقولة "أن أكون الأفضل أو لا أكون"، وفي طريقها نحو مبتغاها تقول للناس: "لا يأس مع الحياة.. وما دمنا نعيش ونتنفس فلا تزال بحوزتنا نِعم كثيرة تُوجب علينا أن نحمد الله ونشكره، فلنقاتل حتى نصل لما نريد".


مواضيع متعلقة