أمريكا تتبرع بـ25 مليون دولار لـ"الأونروا"

كتب: الوطن

أمريكا تتبرع بـ25 مليون دولار لـ"الأونروا"

أمريكا تتبرع بـ25 مليون دولار لـ"الأونروا"

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، إنه استجابة لمناشدتها الطارئة لعام 2016 من أجل الأزمة الإقليمية السورية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن التبرع بمبلغ 25 مليون دولار للأونروا.

وأوضحت الأونروا، في بيان وصلت نسخة عنه إلى "إينا" اليوم، أن هذه الأموال ستعمل على تقديم الدعم لعمليات الطوارئ، التي تنفذها "الأونروا"، في سوريا ولبنان والأردن.

وأعلن عن هذا التبرع، من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال حفل أقيم في واشنطن العاصمة في وقت سابق من الشهر الجاري، كجزء من الاستجابة الإنسانية من أجل الأزمة السورية.

وقالت الأونروا: منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، إن ما يقارب من 110,000 لاجئ فلسطيني مسجلون لدى الأونروا في سوريا، أجبروا على الفرار إلى البلدان المجاورة ولأبعد منها.

ويقدر أن نحو اثنين من أصل 3 لاجئين فلسطينيين، ممن بقوا في سوريا هم نازحون داخليا، وأن جميع لاجئي فلسطين تقريبا الذين بقوا في سوريا والذين يبلغ عددهم 450,000 شخص يعتمدون على الوكالة من أجل الحصول على المساعدة الإنسانية، ويشمل هذا عشرات الآلاف من الفلسطينيين الموجودين في المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها مثل اليرموك أو خان الشيخ، في دمشق أو المزيريب وجيلين في درعا، والذين يعانون من سبل وصول مقيدة للمساعدة الإنسانية.

وأعربت نائب المفوض العام للأونروا ساندرا ميتشل، عن شكرها لهذا التبرع، وقالت: "إن تصعيد العنف وتدهور الأوضاع داخل سوريا يجعل لاجئي فلسطين في حاجة مستمرة للمعونة الإنسانية، وإن موظفي الأونروا يضحون بحياتهم عند الخطوط الأمامية من أجل تقديم المساعدة الحيوية لأولئك الذين هم في حاجة".

وأضافت: "نحن ممتنون للغاية لهذا التبرع السخي من الولايات المتحدة، والذي سيساعد الأونروا على الاستمرار بتقديم إمدادات الحياة الضرورية للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في المنطقة".

وأشارت الأونروا، إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية، تعرضت أكثر من 70% من مدارس الأونروا في سوريا للتدمير أو أصيبت بأضرار، متابعة "على أية حال، فإن أكثر من 45 ألف طالب في سوريا لا يزالون يتمتعون بتوفر سبل الوصول للتعليم في واحدة من مدارس الأونروا التي تديرها الوكالة في البلاد والتي يبلغ عددها 99 مدرسة.

ويطور برنامج التعليم الطارئ في الأونروا، موادا للتعلم الذاتي تعمل على إتاحة الفرصة للأطفال للوصول إلى المواد التعليمية بغض النظر عن الخيارات المحدودة أمامهم بالحركة.

وأضافت أن إلى جانب عمل الأونروا في سوريا، فإن هذا التبرع سيعمل أيضا على دعم استجابة الوكالة الطارئة في لبنان والأردن، ففي لبنان، سيعمل التبرع على المساعدة في ضمان أن أطفال لاجئي فلسطين يحصلون على معونة الإغاثة واستمرار الفرص التعليمية وسبل الوصول للخدمات الصحية والاجتماعية والمسكن والدعم النفسي الاجتماعي. ​

أما في الأردن، فسيعمل التبرع على دعم احتياجات أكثر من 16 ألف لاجئ فلسطيني، كانوا قد فروا من النزاع في سوريا، وذلك من خلال تزويدهم بالمعونة النقدية لاحتياجاتهم الأساسية ومساعدتهم في الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات التعليمية.


مواضيع متعلقة