أزمة فى البيان الختامى للقمة الإسلامية بسبب الموقف من "سوريا ومالى"

كتب: أحمد البهنساوى: (أ.ش.أ)

أزمة فى البيان الختامى للقمة الإسلامية بسبب الموقف من "سوريا ومالى"

أزمة فى البيان الختامى للقمة الإسلامية بسبب الموقف من "سوريا ومالى"

التقى الرئيس محمد مرسى، أمس، فى قصر القبة، الرئيس التركى عبدالله جول، عقب مشاركة الرئيسين فى جلسات مؤتمر القمة الإسلامية الثانية عشرة فى القاهرة. وأقام «مرسى» مأدبة غداء على شرف «جول»، والوفد المرافق له، أعقبها بجلسة مباحثات موسعة تطرقت إلى آليات تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسبل دعم الاستثمارات التركية فى مصر، وأسس بناء موقف سياسى موحد للبلدين من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها قضية الاستيطان فى القدس الشرقية والضفة الغربية، إضافة إلى الموقف من الأزمة السورية. وقال ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، إن مصر ليست منحازة لتركيا على حساب إيران أو أى دولة أخرى، كما تروج بعض وسائل الإعلام، وإن مصر دولة كبرى فى منطقتها العربية وأمتها الإسلامية، ولها استراتيجيتها ومصالحها فى التعامل مع مختلف القوى الإقليمية والعالمية والأفريقية، وإن قرارها السياسى سيبقى مستقلا. من جهة أخرى ترأس «مرسى»، صباح أمس، أولى الجلسات المغلقة فى ثانى أيام مؤتمر القمة الإسلامية الذى يعقد فى القاهرة، وبحث الزعماء ورؤساء الوفود المشاركون فى الجلسة الخلافات التى سيطرت على اجتماعات وزراء الخارجية، حول موقف منظمة التعاون الإسلامى من الأزمة السورية والتدخل الفرنسى فى مالى، ورفض الوفد الإيرانى أن يتضمن البيان الختامى دعوة المعارضة فى سوريا لتشكيل حكومة انتقالية، بينما رفضت؟؟؟؟ أن يتحدث البيان بصورة إيجابية عن التدخل الفرنسى فى مالى، على عكس رؤية المجموعة الإسلامية الأفريقية. وأقر بيان القمة بندا يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين خاص بمدينة القدس، تشارك فيه الدول والصناديق لتمويل القطاعات الأكثر إلحاحا فى المدينة. فى سياق منفصل كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه أمس، انخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، برئاسة رجب طيب أردوغان، وارتفاع شعبية حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة. وشارك فى الاستطلاع، الذى أعدته شركة «البحوث الموضوعية» التركية ومقرها أنقرة، ونشرته صحيفة «راديكال» التركية، 4230 شخصا فى 32 محافظة تركية. وأشارت نتائجه إلى أن 51.2% لا تثق بالسلطة القضائية، بينما أعرب 33% عن ثقتهم بالقضاء التركى.