"أمين عام الصيادلة": نقص حاد بأدوية التأمين في صيدليات فرع شمال شرق الدلتا

كتب: ريهام عبدالحافظ

"أمين عام الصيادلة": نقص حاد بأدوية التأمين في صيدليات فرع شمال شرق الدلتا

"أمين عام الصيادلة": نقص حاد بأدوية التأمين في صيدليات فرع شمال شرق الدلتا

قال الدكتور أحمد فاروق أمين عام نقابة الصيادلة، إنَّ صيدليات فرع هيئة التأمين الصحي بشمال شرق الدلتا تعاني نقصًا حادًا في الأدوية على رغم توافرها هي وبدائلها في سوق الدواء.

وأضاف أمين أنَّ أهم هذه الأصناف هي: ألتراميدانين، برومهكسين، كلورامفينيكول، إندباميد، روتاسي، سيبتازول، سينارزين، ستلاسيل، بنتوكسيفيللين، كاردكسين، هيموفارين 2 مجم، هيموفارين 3 مجم، بنزوتوبين، ميجرانيل، ثيوفيللين، كارفيديلول 25 مجم، لجنوكايين، بيتادين دوش، بيتاساليك لوشن، أوكيوفينيكول قطرة، إيرواكس نقط، بيريدوستجمين، برومازيبام 3 مجم.

وأوضح أنَّ تدخُّل مدير الفرع ومقربوه في شؤون الإدارات المختلفة دون دراية عن طبيعة عمل كل إدارة أو أخذ رأي مدير الإدارة أدَّى إلى حدوث مشكلات كبيرة أبرزها حدوث نقص لعدد كبير من الأدوية.

وأشار إلى أنَّ العاملين في فرع شمال شرق الدلتا للتأمين الصحي يعانون منذ تولي مدير الفرع الحالي منصبه، حيث أصبح هناك مجموعة من المقربين لهم الحق الدائم في الدخول إلى مكتب مدير الفرع في أي وقت الأمر الذي استغلوه في تصفية حساباتهم الشخصية مع أي شخص بالفرع.

ولفت أمين عام نقابة الصيادلة إلى أنَّ إرضاء هؤلاء المقربين ومكافآتهم على ولائهم لمدير الفرع له أشكال متعددة، إما بوضع هؤلاء المقربين في مناصب حيث منهم من يشغل منصبين في نفس الوقت ومنهم من يتم ترقيته في المناصب متخطيًا كل من يسبقه في الأحقية بالمناصب دون وجود آلية واضحة لشغل المناصب في الفرع من حيث الكفاءة أو الدرجات أو الخبرات أو حتى المسابقات ولكن أصبح تبعًا لهوى مدير الفرع.

وأضاف أنَّه يتم إرضاء المقربين أيضًا عن طريق ترشيحهم لحضور الندوات والدورات التدريبية والرحلات أو عن طريق وضعهم في قوائم المكافآت الخاصة دون وجه حق مثل مكافآت معهدي التمريض بمستشفى سندوب أو وضعهم في الإشراف بمبالغ تفوق مرتباتهم بمراحل.

وأوضح أنَّ ازدواج المعايير أصبح واضحًا لكل منصف فإذا أخطأ أحد المقربين خطأً كبيرًا يمر الأمر مرور الكرام كما حدث في أخطاء رواتب العاملين في شهري أكتوبر 2015 وأبريل 2016 وعندما حدثت السرقة الشهيرة لأدوية من ثلاث صيدليات في مبنى الفرع بمبلغ يقترب من ثلاثة أرباع مليون جنيه ولم يتم محاسبة المقصرين، لافتًا إلى أنَّه إذا حدث خطأ لغير المرغوب فيهم حتى ولو كان بسيطًا يتم تضخيم الخطأ ومجازاته عليه أشد الجزاء.

وتابع: "أصبح الشغل الشاغل لهيئة التأمين الصحي بفرع شمال شرق الدلتا هو نشر صور أي حدث ولو بسيط على موقع فيسبوك وإبرازه كإنجاز ضخم ولو تجرأ أحد العاملين على نشر إحدى السلبيات فهناك مجموعة من المكلفين بالرد عليه ثم يتم إسكاته ترغيبًا أو ترهيبًا".

ولفت إلى أنَّ سياسة الإقصاء أصبحت تطال كل من تسول له نفسه معارضة مدير الفرع مهما كان منصبه أو خبراته أو كفاءته والسبب المعلن هو مصلحة العمل.

وأوضح أنَّه على الرغم من تعدد الشكاوى من الموظفين إلى رئيس الهيئة من تلك الأوضاع إلا أنه يصر إصرارًا غريبًا على الإبقاء على مدير الفرع وعدم الاهتمام بمصلحة المريض ومصلحة العمل ولو حتى بالتحقيق في أي من هذه الشكاوى.


مواضيع متعلقة