القمة العربية الـ27: غاب الزعماء وحضر "تميم"

القمة العربية الـ27: غاب الزعماء وحضر "تميم"
- القمة العربية
- قطر
- المغرب
- السيسي
- القمة العربية
- قطر
- المغرب
- السيسي
- القمة العربية
- قطر
- المغرب
- السيسي
- القمة العربية
- قطر
- المغرب
- السيسي
شهدت القمة العربية المنعقدة اليوم، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، غياب بعض رؤساء وقادة الدول، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد رفض المغرب استضافتها، مبررة ذلك بأن العالم العربي يواجه تحديات حقيقية، ولا يمكن أن تصبح القمة مجرد مناسبة للاجتماع فقط".
واعتذر الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن عن حضور القمة، وترأس رئيس الوزراء، هاني الملقى الوفد المشارك لأعمال القمة، وفقا لما ذكرت وسائل الإعلام الأردنية.
ولم يكن الرئيس السيسي، والملك عبد الله، فقط من تغيبا عن حضور القمة حيث شاركهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظرا لوفاة شقيقه في قطر منذ يومين، كما اعتذر السيسي مكلفًا رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل للحضور نيابة عنه.
كما نقل عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، أن رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم لن يشارك في اجتماعات القمة العربية السابعة والعشرين، وذلك دون توضيح أي أسباب، وسيترأس الوفد وزير الخارجية العراقي عبد الله الجعفري.
ولم تصدر الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، أي بيان بشأن حضور العاهل السعودي الملك سلمان، أما سلطنة عمان فترأس وفدها ممثل خاص للسلطان قابوس، فيما ستشارك دول البحرين وفلسطين والمغرب وتونس بوفود برئاسة وزراء الخارجية، وشهدت القمة غياب التمثيل السوري، وذلك بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
بينما تغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأسباب صحية، ليمثله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، كما شهدت الأزمة الرئاسية في لبنان غياب رئيس الدولة.
في المقابل، جاء أبرز الحضور أمير قطر تميم بن حمد، وأمير الكويت، ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر، وسيكون رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج الوجه الجديد في القمة، ورئيس دولة تشاد.
وكانت المغرب قد بررت اعتذارها استضافة القمة فى بيان صدر عن وزارة خارجيتها أمس، "إن الأوضاع في العراق واليمن وسوريا وفلسطين تزداد تعقيدا بسبب كثرة المناورات والأجندات الإقليمية والدولية وتواصل الاستيطان الإسرائيلي، فلا يمكن عقد اجتماع جديد لقادة الدول العربية، والاكتفاء مرة أخرى بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات دون تقديم إجابات جماعية حازمة لمواجهة هذا الوضع".