وقفة لعدد من المزارعين احتجاجا على نقص مياه الري بالمنيا

كتب: اسلام فهمي

وقفة لعدد من المزارعين احتجاجا على نقص مياه الري بالمنيا

وقفة لعدد من المزارعين احتجاجا على نقص مياه الري بالمنيا

نظم عدد محدود من المزراعين، اليوم الإثنين، وقفة ببطن ترعة جافة من المياه بمركز العدوة بشمال محافظة المنيا، وذلك احتجاجاً على نقص مياه الري، وعدم وصولها لنهايات الترع والمساقي العمومية والفرعية، مشيرين إلى قيام بعض الأهالي بإلقاء المخلفات الزراعية وروث الماشية والقمامة على ضفاف الترع، ما يعوق تدفق المياه بالمجاري المائية.

وأشار المحتجون، إلي غياب مياه الري منذ أسابيع، إذ تم اللجوء للمسؤولين، الذين وعدوا بحل الأزمة دون جدوي، مؤكدين فشل المسؤلين بالمحافظة في إدارة منظومة الري، وإقامة سدود لمنع وصول المياه، لمناطق تضم آلاف الأفدنة.

وقال مختار كفافي، مزارع، إن منسوب المياه بالترعة الدماريسيه، التي تروي مئات الأفدنة بزمام قرى زهرة والبرجايه ودماريس وصفط اللبن وأبو حنس والإسماعيليه والفشنية، انخفضت بشكل ملحوظ.

ويواجه جميع المزراعون صعوبة في ري أراضيهم البعيدة عن الترع، بسبب عدم وصول المياه للنهايات، مشيراً إلى أن العشرات من أجود الأفدنة الزراعية الخصبة بأحواض الحوشة وكستور والنحاح بزمام قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، لا تصلها مياه الري بانتظام، ومع ارتفاع درجات الحرارة انخفض المنسوب بشكل واضح، ما دفع مئات من الفلاحين إلى تقديم شكاوى لمديرية الري يطالبون فيها بضخ المزيد من المياه حفاظا على المحاصيل الصيفية.

وقال يسري عبد الحكيم، مزارع، إنه بعد انتهاء موسم حصاد القمح، تحتاج الأراضي الزراعية للري بشكل وفير من المياه، نظراً لأن الأراضي "بتكون "شرقانة"، بحد تعبيره، وهناك نقص في مياه الري، ما يؤثر على زراعة المحاصيل الصيفية وخاصة البطاطس الصيفي، والذرة الشامية والسمسم والخضروات.

وطالب بتدخل وزير الري وضخ كميات إضافية من المياه لمحافظة المنيا، نظراً لأن هناك رقعة كبيرة من الأراضي الزراعية، التي تحتاج إلى ري وفير.


مواضيع متعلقة