"وثائق بنما" و"رسائل كلينتون".. الفضائح رسائل تهز الحزب الديمقراطي الأمريكي

"وثائق بنما" و"رسائل كلينتون".. الفضائح رسائل تهز الحزب الديمقراطي الأمريكي
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
سعى الديموقراطيون أمس، إلى احتواء فضيحة التسريبات بشأن محاولات جرت داخل الحزب، لعرقلة حملة بيرني ساندرز في السباق إلى البيت الأبيض، ما هدد الهدنة الحذرة في صفوف الحزب عشية مؤتمره في فيلادلفيا.
وأعلنت رئيسة الحزب الديمقراطي الأمريكي ديبي واسرمان شولتز، أمس، أنها ستستقيل من منصبها في نهاية المؤتمر العام للحزب، الذي يبدأ الإثنين في فيلادلفيا وينتهي الخميس، والذي ستعلن خلاله هيلاري كلينتون مرشحة رسمية للحزب للانتخابات الرئاسية، في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
إلا أنه وبعد انتخابات تمهيدية صعبة، يتجه الحزب الديمقراطي إلى مؤتمره أكثر وحدة من الحزب الجمهوري، الذي ظهرت الانقسامات في صفوفه جلية هذا الأسبوع في أثناء تأكيده ترشيح ترامب لخوض معركة الرئاسة.
وكانت هيلاري كلينتون (68 عاما)، وعدت خلال تجمع انتخابي في ميامي، مع المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم كين (58 عاما) الذي اختارته مؤخرا، بـ"تقديم رؤية مختلفة جدا عن بلدنا الأسبوع المقبل في فيلادلفيا"، وأضافت: "سنبني جسورا وليس جدرانا، وسنعتمد التنوع الذي صنع عظمة بلدنا".
بينما ألقى كين، كلمة حماسية سلط فيها الضوء على الاختلافات بين كلينتون وترامب، وقال: "إنها لا تهين الناس بل تستمع إليهم ولا تهين حلفاءنا بل تحترمهم، وستدعمنا دائما".
وفيما كان الحزب يحتفل بالمودة بين أعضائه، ويستعد لمؤتمره، ظهرت فضيحة قد تهز وحدة الحزب، حيث نشر موقع ويكيليكس، مجموعة من الرسائل الإلكترونية لعدد من كبار المسؤولين في الحزب، تشتمل على رسالتين تشيران إلى جهود داخلية لعرقلة حملة ساندرز الانتخابية، في أثناء منافسته لكلينتون، بينها محاولة إظهاره كملحد لتقويض تأييده في الولايات المتدينة.
وقالت شولتز في بيان: "من الأفضل أن أستقيل من منصبي كرئيسة للحزب الديمقراطي في نهاية المؤتمر العام".
وكان ساندرز، السناتور عن ولاية فيرمونت، دعا مجددا أمس إلى استقالة شولتز، التي تتعرض لانتقادات بعد أن شككت التسريبات في حيادها.
وصرح ساندرز لشبكة "إيه بي سي الإخبارية": "يجب ألا تكون ديبي شولتز رئيسة للحزب، وأعتقد أن الرسائل الإلكترونية هذه تؤكد السبب الذي يدعو إلى ألا تكون رئيسة".
وقال في تصريح لشبكة "إن بي سي": "الحزب كان في صف كلينتون منذ اليوم الأول"، لكن سناتور فيرمونت اختار عدم تحويل هذه المسألة إلى سبب للخلاف، موضحا أن مهمته حتى الآن تقتضي بـ"هزم دونالد ترامب، وضمان انتخاب هيلاري كلينتون" رئيسة للبلاد.
من جانبها، قالت أوساط كلينتون، إن القراصنة الروس الذين يشتبه بأنهم سرقوا الرسائل، فعلوا ذلك من أجل مساعدة دونالد ترامب، وقال مدير حملة كلينتون، روبي موك، لقناة "أي بي سي": "هذا مقلق".
-احتجاجات-
ويتحدث ساندرز والسيدة الأولى ميشيل أوباما في اليوم الأول من المؤتمر، الذي سيبدأ اليوم في الصالة الرياضية للهوكي وكرة السلة "ويلز فارجو سنتر".
وسيكون الرئيس الأسبق بيل كلينتون نجم يوم الثلاثاء، فيما سيتحدث في المؤتمر الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن.
ورغم أن ساندرز أعرب عن تأييده العلني لمنافسته السابقة هيلاري كلينتون، إلا أن العديد من أشد مؤيديه ينظمون احتجاجات في فيلادلفيا يتوقع أن يكون أضخمها يوم افتتاح المؤتمر.
وتجمع عدة آلاف من المحتجين في شوارع فيلادلفيا، قرب مبنى البلدية أمس، العديد منهم من أنصار ساندرز ومؤيدي الطاقة المتجددة ومعارضي التنقيب عن الزيت الصخري.
وأعرب كثيرون في معسكر ساندرز، عن خيبة أملهم بشأن اختيار كلينتون لكين مرشحا لمنصب نائب الرئيس، نظرا لأنه من اليسار الوسط، وزاد الكشف عن الرسائل الإلكترونية من استيائهم.
وقالت لوري سيستنيك مؤسسة مجموعة "أوكوباي دي إن سي" المعارضة لكلينتون على موقع "فيس بوك"، لوكالة "فرانس برس": "نحن غاضبون من قاعدة الحزب"، وأضافت: "قبل عام كنت مع هيلاري كلينتون، لكنني تنبهت إلى أنها جزء من نظام فاسد".
ومن بين التسريبات رسالة إلكترونية تظهر أن مسؤولا بارزا في الحزب، تآمر لكي يظهر ساندرز، وهو يهودي، على أنه ملحد لتقويض تأييده، بخاصة في الولايات المتدينة.
وصرح ساندرز لتلفزيون "سي إن إن": "أعتقد أن الأمر مشين، لكنه لا يشكل صدمة بالنسبة لي".
وسارع ترامب الى استغلال التسريبات، لمحاولة الحصول على أصوات مؤيدي ساندرز المستائين الذين يشعرون أنه حرم من فرصة الترشح.
وقال ترامب في تغريدة: "يبدو أن مؤيدي بيرني سيقاومون، إذا لم يفعلوا فإن دمهم وعرقهم ودموعهم ذهبت هباء، كين يمثل عكسه".
- "انتصار لساندرز"-
وحصل بيرني ساندرز على بعض التنازلات، والبرنامج الذي سيتم تبنيه خلال أعمال الحزب يتضمن العديد من مطالبه، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني ليصل إلى 15 دولارا في الساعة مقابل 7.25 حاليا.
وسيتبنى المندوبون الديمقراطيون البالغ عددهم نحو 4700 نصا، يضع أسس إصلاح لنظام "كبار الناخبين" الذي انتقده ساندرز بشدة، وهؤلاء هم مندوبون يحق لهم التصويت، نظرا لوظائفهم كأعضاء منتخبين في الكونجرس وغيره ومسؤولين في الحزب، ولا علاقة لهم بنتيجة الانتخابات التمهيدية، ويدين أنصار ساندرز هذا النظام، معتبرين أنه مخالف للديمقراطية.
ووافقت لجنة تحضيرية السبت في فيلادلفيا، على خفض عدد هؤلاء المندوبين بمقدار الثلثين، في تغيير سيطبق اعتبارا من 2020، وقال جيف ويبر مدير حملة ساندرز: "إنه انتصار كبير في معركة السناتور ساندرز، من أجل إضفاء الديمقراطية على الحزب الديمقراطي وإصلاح إجراءات التنصيب".
ولا شك في أن مشاعر معادية لهيلاري، سادت بين النشطاء الذين تدفقوا أمس على فيلادلفيا، حيث تكثف الشرطة عملياتها الأمنية، وصرخت امرأة كانت توزع المنشورات "هيلاري داعية حرب أكثر من ترامب"، إلا أن آخرين في المدينة أعربوا عن تأييدهم لهيلاري، التي تسعى إلى أن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة بعد 8 سنوات من تولي أوباما، أول رجل أسود للرئاسة.
وقالت باتي نوركيفتسز لوكالة "فرانس برس"، بعد يومين من رسم ترامب صورة قاتمة للوضع في البلاد: "يجب ألا نخاف، نحن أمريكيون"، مضيفة: "يجب أن نكون فخورين ومتحدين، مع السماح لنا باختلاف الرأي".
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية
- أول امرأة
- افتتاح المؤتمر
- الأسبوع المقبل
- البيت الأبيض
- الحد الأدنى للأجور
- الرئيس الأسبق
- الرئيس باراك أوباما
- الرسائل الإلكترونية