النقض تودع أسباب براءة أحمد نظيف في قضية الكسب غير المشروع

01:51 م | السبت 23 يوليو 2016

أودعت محكمة النقض، حيثيات حكمها ببراءة أحمد نظيف من الإتهامات المنسوبة إليه في قضية الكسب غير المشروع التي أصدرت فيها المحكمة حكمها نهائيا باتا في مايو الماضي.

وفندت المحكمة في أسباب حكمها الإتهامات التي وجهت لنظيف وعاقبته عليها محكمة الجنايات بعد إدانته فيها وردت على كل منها قبل أن تقضي ببراءته.

وقالت المحكمة عن اتهام نظيف بتحقيق ثروة لا تناسب مصادر دخله، إن أوراق القضية خلت من الدليل اليقيني الذي تطمئن إليه المحكمة ليؤكد أن المتهم استغل وظيفته وما طوعتها له من سلطات في الحصول على كسب غير المشروع أدي إلى زيادة ثروته كما أن المحكمة لا تطمئن لما جاء بتحريات الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة ولا إلى ما جاء على لسان مجريها الشاهدين الأول والثاني لعدم قيام دليل تستند إليه وتناقضهما مع بعضهما البعض.

وأوضحت أن إتهام استغلال سلطات وظيفة المتهم للحصول لزوجته المتوفاة على شقة ببرج سان ستيفانو، الذي تساهم فيه الدولة بثمن اقل من الثمن المعلن فإن تحقيقات النيابة انتهت إلي أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بعد السداد والتصالح .

وعن اتهامات استغلال الوظيفة لللحصول على قطعة أرض بالشيخ زايد بثمن بخس وبالمخالفة لإجراءات التخصيص والحصول لنفسه ونجله على قطعتي أرض لبناء مقابر بالمخالفة لإجراءات التخصيص، قالت المحكمة إن تحقيقات النيابة المرفق صورتها الرسمية بالأوراق أشارت إلى أنها صورة منسوخة من قضية أخرى وقد انتهت تحقيقات النيابة في هاتين الواقعتين، حسبما جاء بمذكرتها إلى استبعاد شبهة جناية التربح للنفس وللغير والتعدي على أرض مملوكة للدولة.

وقالت المحكمة، إنه لم يثبت بالتحقيقات، أن نظيف استغل وظيفته للحصول لنفسه ولأسرته على هدايا من المؤسسات الصحفية أو تبرعات لمؤسسة تنمية الطفل والمجتمع بالقرية الذكية التي أدارها زوجته المتوفاه وابنيه.