محمد رمضان صبحى!!
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
«كمال» شاب تفوّق فى كل مراحل دراسته حتى حصل على ليسانس الحقوق بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، وحلم حياته وأسرته الالتحاق بالسلك القضائى، تقدّم لمسابقة النيابة العامة، وخلت كشوف التعيينات من اسمه رغم اجتيازه الاختبارات وسلامة التحريات، وكان سبب الاستبعاد هو عدم حصول والديه على مؤهل عالٍ، الوالد الذى اقتطع من طعامه للإنفاق على نجله، حتى أصبح من المتفوقين كان يتمنّى أن يمتد به العمر حتى يراه مرتدياً وشاح القضاء، لكنه أصيب بجلطة ومات حينما علم أنه السبب فى تحطيم أحلام نجله، «كمال» يتدرّب فى المحاماة حالياً ويتحسّر على نفسه وتفوقه وفقدان والده، ولم يشفع له ولأسرته البسيطة اجتهاده وتغلبهم على ظروفهم المعيشية القاسية، وهو مثال للملايين من الطلاب النابغين والمتفوقين فى كل المجالات، وكان مصيرهم الشارع وقضاء أفضل سنوات عمرهم فى المقاهى يتابعون على شاشاتها أخبار «محمد رمضان» الذى لم يُكمل تعليمه، واتجه إلى التمثيل ويتقاضى عشرات الملايين عن أعماله التى تُدمّر المجتمع، وتنشر الفوضى والبلطجة والمخدرات والعنف، كما يتابعون على الشاشة نفسها أخبار «رمضان صبحى»، الذى فشل فى الحصول على الثانوية العامة ولعب كرة القدم، ويتقاضى أيضاً عشرات الملايين، ما المطلوب بعد ذلك من هؤلاء الشباب المتفوق علمياً وأمثالهم؟ هل يذهبون إلى مدارس التربية والتعليم والجامعات أم إلى مدارس كرة القدم والفن والتمثيل والرقص والغناء، أى طريق يسلكه أولياء الأمور لأبنائهم، التعليم والتفوق فالمقاهى، أم الفن والرياضة فالملايين والشهرة؟ أىّ قدوة نريدها لأبنائنا محمد رمضان ورمضان صبحى أم محمد غنيم ومجدى يعقوب؟ وهل تتقدّم البلاد بمحمد رمضان صبحى وصافيناز أم غنيم وزويل ويعقوب والباز؟ من المؤكد أن الفن مهم والرياضة أيضاً، لكن الأهم هو التعليم والبحث العلمى، كوريا واليابان والصين وإسرائيل وسنغافورة وماليزيا والهند دول أكيد لديها فنانون ورياضيون، لكن لا نعرف إلا علماءهم الذين حققوا نهضتهم، هل مطلوب من الأهالى الاستمرار فى إنفاق أموالهم على تعليم أبنائهم أم اختصار الطريق والتوجُّه بهم إلى أقرب نادٍ أو مسرح أو كباريه؟ أى مستقبل هذا لبلد ليس للمجتهدين والمتفوقين فيه نصيب، ويدفع شبابه إلى كراهية التعليم والتفوق واللهث خلف الفن والرياضة وللاستقطاب الفكرى والجنائى، حينما تقول راقصة إنها الهرم الرابع، ماذا نتوقع من فتيات مصر؟ وحينما تكون هناك مئات الفضائيات للرقص والغناء والدراما والرياضة ولا يوجد اهتمام ببرامج التعليم والبحث العلمى ولا ثمار لهما، ويصبح الفنانون والرياضيون هم نجوم المجتمع، فمن الطبيعى أن يُصاب الشباب بالجنون، المعايير التى تطبّقها الدولة الآن على شبابها المتفوق لو طبقت فى السابق على قيادته الحالية ما وصلوا إلى منصبهم، بما فى ذلك رؤساء الجمهورية، لذلك كنت وما زلت أتمنى من الرئيس السيسى، وهو أحد أبناء الطبقة المتوسطة أن يُحقق العدالة الاجتماعية التى هى أهم مطلب لثورتى 25/ 30 فى تكافؤ الفرص حتى يكتب فى تاريخه أنه الرئيس الذى أنهى توريث المناصب المهمة فى القضاء والخارجية والجيش والشرطة والجامعات وجعل التفوق والكفاءة أساس الاختيار، وأنه أعاد إلى التعليم اعتباره، وإلى المجتهد نصيبه، فالعدل أساس الحكم، ومصر سوف تكون بخير إذا كان العلماء هم نجوم المجتمع وقدوة شبابه.
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم
- أم محمد
- أولياء الأمور
- البحث العلمى
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجيش والشرطة
- الرئيس السيسى
- أبناء
- أحلام
- أحمد إبراهيم