اشتباكات في منبج بشمال سوريا بعد رفض تنظيم "داعش" الخروج منها

05:55 م | الجمعة 22 يوليو 2016

اندلعت اشتباكات متقطعة بين مسلحي تنظيم "داعش" ومقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة أمس الجمعة في مدينة شمالي سوريا يسيطر عليها التنظيم بعد تجاهل المتطرفين لعرض الانسحاب من المدينة المحاصرة دون قتال خلال 48 ساعة، حسبما قال نشطاء معارضة ومسؤول كردي.

وأجبر القتال العديد من المدنيين على الفرار، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مائتي مدني فروا من مدينة منبج في الصباح.

وقتلت امرأة عمرها 20 عاما كانت من بين الفارين عندما خطت على لغم أرضي أثناء محاولتها الفرار مع أطفالها، حسبما قال المرصد.

ونشرت صفحة على "فيس بوك" تغطي أخبار منبج صورتين لعشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال وقالت إنهم خاطروا بحياتهم للفرار من حي الحزاونة بجنوبي منبج، وبدا أن الصور حقيقية وتطابقت مع تغطية "أسوشيتد برس" للأحداث.

وكان أفراد من قوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، تشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على منبج منذ أسابيع مدعومة بغارات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

والخميس، قال مجلس منبج العسكري - وهو جزء من قوات سوريا الديمقراطية - إنه أمهل المقاتلين 48 ساعة لمغادرة المدينة "حاملين أسلحتهم الشخصية"، قائلا إن هذه كانت آخر فرصة لهم للخروج من المدينة أحياء.

وأوضح شرفان درويش، القيادي بقوات سوريا الديمقراطية، إن مقاتلي التنظيم رفضوا العرض وأن الاشتباكات تجددت أمس الجمعة.