"أطباء بلا حدود" تدعو إلى تعبئة شاملة" لمواجهة "كارثة إنسانية" في بورنو بنيجيريا

كتب: أ ف ب

"أطباء بلا حدود" تدعو إلى تعبئة شاملة" لمواجهة "كارثة إنسانية" في بورنو بنيجيريا

"أطباء بلا حدود" تدعو إلى تعبئة شاملة" لمواجهة "كارثة إنسانية" في بورنو بنيجيريا

دعا فريق من منظمة "أطباء بلا حدود" لدى عودته من أقصى شمال شرق نيجيريا، اليوم، إلى "تعبئة شاملة" لمواجهة "كارثة إنسانية" في ولاية بورنو المتضررة كثيرا من أعمال العنف التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام".

وفي ندوة صحفية عقدتها في باريس، تحدثت مديرة العمليات في "أطباء بلا حدود"، إيزابيل ديفورني عن "حجم الكارثة" خلال مهمة تقفد ثانية تقوم بها المنظمة غير الحكومية في منطقة باما التي تبعد 70 كلم عن مايدوغوري، عاصمة الولاية.

وقالت الطبيبة ديفورني إن هذه المنطقة التي كانت تبعد 45 دقيقة بالسيارة عن مايدوغوري، باتت "مقطوعة عن العالم منذ حوالي السنتين" وتواجه "وضعا طارئا نادرا ما شاهدت منظمة أطباء بلا حدود مثيلا له".

وأرسل إليها فريق طبي من منظمة "أطباء بلا حدود" الثلاثاء للقيام بمهمة تستغرق عشرة أيام، كما أوضحت المنظمة الدولية غير الحكومية.

ويتجمع حوالي 10 آلاف شخص هجرهم تمرد "بوكو حرام"، في المستشفى القديم للمدينة الذي تحول إلى مخيم يحميه الجيش.

وبسبب عدم إرسال المواد الغذائية بصورة منتظمة، يعاني آلاف من هؤلاء المهجرين من سوء تغذية "قاس وحاد"، كما أوضح جان-أرفيه برادول، الرئيس السابق لأطباء بلا حدود والمنسق حاليا للأعمال الطارئة في إطار المنظمة غير الحكومية التي كانت في عداد مهمة التفقد الثانية.

 


مواضيع متعلقة