"الوطن" تنشر تفاصيل ترشيح مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو

كتب: أكرم سامي

"الوطن" تنشر تفاصيل ترشيح مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو

"الوطن" تنشر تفاصيل ترشيح مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو

أعلن رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ترشيح مصر للسفيرة مشيرة خطاب رسميا للمنافسة على منصب مدير عام اليونسكو، وقال: "هي سيدة تحمل خبرات حافلة مشهود به على الصعيد الدولي، وتقدِّم نموذجا للمرأة المصرية التي ثابرت ونجحت وتمتعها برؤية عصرية للدفاع عن مواقفها، وتثبت مصر أن المرأة المصرية دائما تتمتع بترشيحها للمواقع المهمة حسب خبرتها".

وأوضح إسماعيل، خلال حفل الإعلان عن المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو مساء أمس، إن "المسؤولين المصريين عقدوا اجتماعات ومداولات لدراسة اختيار المرشح وعملت اللجنة المعنية بتمعن وعلى أعلى المستويات وكان هناك توجه لترشيح السفيرة مشيرة خطاب، وتم استطلاع رأي الدول الصديقة داخل اليونسكو وجاءت ردود الفعل إيجابية للغاية لاتساق خبرات المرشح مع مجال منظمة اليونسكو واتخاذ قرار نهائي بترشيح خطاب للمنصب، ومرشحتنا لديها اتصالات واسعة على الصعيد الدولي ولها سيرة ذاتية قوية وخبرة كبيرة في عمل المنظمات الدولية".

وشدد رئيس الوزراء على أن مصر لديها من الإمكانيات لتحقيق أهداف وغايات اليونسكو من خلال الترشح لمنصب مدير عام اليونسكو والمنصب الذي لم يشغله أي عربي منذ إنشاء المنظمة عام 1946.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن دور مصر في منظمة اليونسكو ينطلق من توجيه رسالة لشعوب العالم أجمع أنه ليس هناك سلاح أقوى من الثفافة والتواصل الفكري لمواجهة الإرهاب والتطرف من جانب جماعات الجهل والظلام التي تزعزع الأمن والاستقرار والمجتمعات ولم يكن الحادث المروع في فرنسا الأسبوع الماضي إلا مثالا حيا على ذلك، ومصر تؤكد تضامنها التام مع فرنسا ولن تزيدنا إلا الإصرار على التغلب عليها.

وأوضح "إسماعيل" أن العلاقات بين مصر واليونسكو ممتدة منذ أكثر منذ 70 عاما وكانت من أول 20 دولة صدَّقت على تشكيلها، واليونسكو تعاونت مع مصر لإنقاذ آثار النوبة من الغرق وقت إنشاء السد العالي، وأطلقت المنظمة حملة دولية لإنقاذ هذه الآثار وتغطية نفقاتها واستكملت مصر مشروع السد العالي، موضحا أن مصر احتفظت بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو منذ 1946 إلا باستثناء مرات قليلة، ما أعطاها الخبرة غير المتوفرة لدى الكثير من الأعضاء.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية سامح شكري: "طرحنا ترشيح السفيرة مشيرة خطاب خلال أعمال القمة الإفريقية لتصبح بذلك الوزيرة مشيرة خطاب المرشحة الرسمية للمنطقة الإفريقية في الانتخابات التي تجرى في أكتوبر 2017 ووافق الوزراء باعتماد المرشح المصري مبكرا".

وتوجَّه "شكري" بالشكر للدول الإفريقية لاعتماد الترشيح والتأكيد أن تكون مشيرة خطاب خير ممثلة للقارة الإفريقية لتنطلق نحو المستقبل وخير ممثل للحضارة العربية بما يعزز المكانة المرموقة لهذه الحضارة.

وقال شكري إنه تم تشكيل مجلس لتعزيز عمل برنامح المرشح المصري والترويج لها وضم شخصيات لها اتصالات واسعة لخدمة الحملة الانتخابية وتشكيل المجلس الاستشاري للحملة ويضم كلا من الدكتور إسماعيل سراج الدين، والدكتور جابر عصفور، والدكتزر فاروق الباز، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عمرو بدر، ومحمد سلماوي، والسفيرة نادية مكرم عبيد، وهشام الخازندار وهشام الشريف.

وتوجَّهت السفيرة مشيرة خطاب بالشكر للرئيس السيسي والحكومة اللذين وضعاها في الترشح للمنصب، قائلة: "أخوض للتحدي باسم الحضارة المصرية والانتماء لشعب صنع حضارة عظيمة".

وقالت خطاب: "إنني لمست ما تتمتع به اليونسكو بين قريناتها من منظمات الأمم المتحدة، حيث تمثل اليونسكو بحق ضمير الأنسانية وأن وصول مصرية في موقع القيادة لتلك المنظمة هو امتداد طبيعي للحضارة التاريخية المصرية".

وأعربت "خطاب" عن قلقها من العمليات الإرهابية التي تستهدف الإرهاب والتراث والبشرية، وأن المنظمة عليها مسؤولية كبيرة من خلال مواجهة هذه الأفكار المتطرفة.


مواضيع متعلقة