حق الرد| شعبة الاتصالات بنقابة الصحفيين: لاتوجد أزمة

كتب: الوطن

حق الرد| شعبة الاتصالات بنقابة الصحفيين: لاتوجد أزمة

حق الرد| شعبة الاتصالات بنقابة الصحفيين: لاتوجد أزمة

ورد إلى "الوطن" ردا بخصوص عدم صحة وجود أزمة داخل الشعبة، أو تمرد 14 محررا. وجاء الرد، الذي تنشره "الوطن" كاملا، كالتالي:

"نشر موقع جريدة الوطن شكوى للزميلة عائشة عفيفي ضد أعضاء مجلس إدارة شعبة محرري الاتصالات، كلها اتهامات ملفقة القصد منها تشوية صورة وسمعة أعضاء المجلس بصفة عامة ورئيستها بصفة خاصة.

وقد راعنا أن محرر الموقع لم يتحقق من صحة ما تحويه الشكوى بالمخالفة لكل الأعراف الصحفية، كما أنه زعم فيها أن هناك أزمة طاحنة داخل الشعبة وأن 14 صحفيا أعلنوا تمردهم على ما وصفوه بالمجاملة والمحاباة من أعضاء المجلس لشركات العلاقات العامة.

والـ 14 صحفيا المشار إليهم موقعين شكوى لا تخص مجلس الإدارة أصلا.

وردنا على ما نشر بشكوى الزميلة يتلخص في الآتي:

أولا: أن الزميلة عائشة العفيفي زعمت في الشكوى المنشورة أنها صحفية بجريدة العالم اليوم، في حين أنها منذ أكثر من عامين انقطعت عن العمل بها وتم فصلها منها، وأنها انشأت لنفسها موقعا إلكترونيًا غير معتمد من النقابة ولا مسجل بالمجلس الاعلى للصحافة.

ثانيًا: الزميلة تتحدث فقط عن نفسها وأدعت أن رئيسة الشعبة قد عرقلت أداءها المهني وحجبن المعلومات عنها وزملاءها وهددتهم بالفصل من الشعبة إذا ما اتخذ أحد منهم موقفا يحفظ كرامته، وهو اتهام كاذب جملة وتفصيلا.

ثالثًا: اتهمتنا أيضا بأننا نتحكم فيمن يحضر المؤتمرات، وهذا باطل.

رابعًا: أكثر من 4 زملاء كذبوا على صفحاتهم توقيعهم على البيان المرسل للشركات (ومرفق صوره من ذلك).

خامسًا: وجهت لنا اتهاما بأننا أموالا وطالبت بتقديم ميزانية والكشف عن مصادر التمويل، وذلك بقصد تشويه صورتنا، رغم علمها ويقينها بغير ذلك.

أما عن موضوع تنظيم السفر لحضور مؤتمرات عالمية ومنها مؤتمر الاتصالات بدبي، فان الشعبة منذ أكثر من 10 سنوات تقوم بتنظيم تلك الرحلة لشباب الصحفيين (فقط)، ممن لا تتاح لهم الفرصة لحضور هذا المؤتمر الهام، لصقل خبراتهم،  وفي العام الماضي أجرينا قرعة علنيه حضرها كل من تقدموا للسفر حوالي 20 زميل،  وتم تسجيل عمليه القرعة بالصوت والصورة ووضعها على الصفحة، ووضعنا بعض المعايير منها عدم مشاركة أعضاء مجلس الإدارة الخمسة حتى لانتهم بتحقيق أي شيء لمصلحتنا وعدم المشاركة من اتيحت لهم فرصة السفر العام السابق، وتم اختيار 10 منهم بالترتيب، بحيث أنه كلما توافرت فرص يتم استدعاء من عليه الدور، و أبدت عدد من الشركات التعاون معنا (كالعاده) لإتمام ذلك، فعرض أحدهم تقديم تذاكر، وغيره قدم تأشيرات، وآخرون تحملوا الإقامة وقام أحد الزملاء- من غير أعضاء مجلس الإدارة- بعلاقاته بالحجز لهم لحين وصول التذاكر والتأشيرات واشتراطنا يتم رده كاملا لكل من تأكد سفره بعد إنهاء إجراءات السفر، وهذا موثق على صفحة مجلس الإدارة.

ونؤكد أن هذا الإجراء يتم بمنتهى الشفافية، ولم ترد أي شكوى منه بل على العكس تمام، ويمكنكم استدعاء المستفيدين للتأكد من ذلك.

أما بخصوص حفل التكريم الذي اشارت إليه فأنه لم يكتمل العدد المطلوب لشراء هدية رمزية مناسبه وبالتالي، لم يتم إقامة الحفل، وهذا طبعا لا يتعارض مع حضور رئيسة الشعبة أي لقاء تدعي له بصفتها نائب رئيس التحرير ومن أقدم المحررين في هذا القطاع، والجميع يشهد لها بالنزاهة والاحترام رغم كل المحاولات التي يبذلها أمثال صاحبه الشكوى الفردية"


مواضيع متعلقة