هل تؤثر محاولة الانقلاب العسكري على ترتيب الجيش التركي بالتصنيف العالمي؟

كتب: محمد علي حسن

هل تؤثر محاولة الانقلاب العسكري على ترتيب الجيش التركي بالتصنيف العالمي؟

هل تؤثر محاولة الانقلاب العسكري على ترتيب الجيش التركي بالتصنيف العالمي؟

تقدَّم الجيش التركي من المركز العاشر إلى الثامن في التصنيف ضمن قائمة موقع Global Firepower، لعام 2016 لأقوى جيوش العالم.

وعن احتمالية تأثير محاولة الانقلاب العسكري الفاشل الذي نظمه عدد من عناصر الجيش التركي وتحديدًا من قوات المشاة والقوات الجوية التركية مساء الجمعة الماضي، على تراجع ترتيب الجيش التركي في الصنيف العالمي للجيوش، قال اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس فرقة 777، إن التقييم الدولي لتصنيف جيوش العالم يعتمد على الأعداد فقط مثل عدد السكان والاحتياطي النقدي وعدد القوات المسلحة والمركبات والطائرات ولكن لا يعتمد على أشياء أخرى مثل عقيدة الجيش ويجب أن يتم إضافة بعض المعايير الأخرى إلى هذا النوع من التصنيف.

وأضاف رجائي لـ"الوطن": "من الممكن أن يستمر تصنيف الجيش التركي في المركز الثامن كما هو ولكن ما حدث مع العناصر التي شاركت في تنفيذ محاولة الانقلاب وخاصة الجنود من قبل جماعات مارست ضدهم جميع أنواع البلطجة حتى ذُبِح أحد الجنود على جسر البسفور على طريقة تنظيم (داعش) الإرهابي، ومشهد آخر يؤثر على صورة الجنود الأتراك الذين سلموا أنفسهم وأسلحتهم دون عناء".

وأشار عطية إلى احتمالية حدوث انقلاب عسكري آخر في تركيا، لاسيما أن المشهد تكرر في أربع مناسبات سابقة منذ إقامة الدولة التركية الحديثة عام 1923.

يذكر أن الجيش التركي أصدر بيانًا أكد فيه السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد، وأكد أن علاقات تركيا الخارجية مستمرة، لكن الأمن التركي والمخابرات التركية، استعادا السيطرة على الوضع، وألقي القبض على بعض المشاركين في الانقلاب، وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في مؤتمر صحفي، فشل محاولة الانقلاب.


مواضيع متعلقة