الطرق العلاجية للتخلص من "حساسية حبوب اللقاح"

04:54 م | الجمعة 15 يوليو 2016

تسبب حبوب اللقاح للكثير من الناس حساسية تجعل الشخص يعطس بصورة مستمرة، وتنهمر دموعه، ويشعر بضيق في التنفس، وغيرها من مشاكل صحية أخرى، وتوجد بعض النباتات التي تزيد من معاناة مرضى الحساسية، مثل نبتة أمبروسيا التي تنتشر في ألمانيا وفي وسط أوروبا.

وقال الدكتور رالف هارتمان، أخصائي الحساسية، "تؤدي عشبة أمبروسيا إلى أعراض حادة لدى المصابين وتزهر لفترة طويلة وقد تستمر أشهرا أحيانا في إنتاج حبوب اللقاح، وهذا ما يعني معاناة أكبر للمصابين"، وأشار إلى صعوبة علاج حساسية حبوب لقاح نبات أمبروسيا، وفقا لما نشره موقع "دويتش فيلله".

ويعاني أغلب الناس من أنواع معينة من الحساسية منذ الصغر، لكن انتشرت في الآونة الأخيرة في ألمانيا وفي دول أخرى أيضا ظاهرة معاناة كبار السن والمتقدمين في العمر من حساسية حبوب اللقاح، على الرغم من أنهم لم يعانوا من ذلك طيلة حياتهم. وأكد هارتمان هذه التطورات، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان تنتشر الأعراض بشكل متأخر عند البشر.

وأضاف هارتمان، أنه يمكن علاج الأعراض الأولية للحساسية من قبل الطبيب المختص، ويتم إعطاء قطرة للعينين أو بخاخات للأنف لعلاج حساسية حبوب اللقاح، وقد تحسنت جودة هذه الأدوية في الأعوام الأخيرة، بحيث أصبحت فعالة ضد الحساسية، إضافة إلى أن مكونات الأدوية تحسنت بشكل كبير وكذلك مدى فعاليتها.

مضيفا أن الأدوية الجديدة للحساسية وخاصة من الجيل الثالث لا تسبب أعراضا جانبية للمريض، مثل الشعور بالتعب، وينوه بأن هنالك أنواعا مختلفة من الأدوية، "يمكن اختيار الدواء والحل الأفضل لكل مريض على حدة".

وإلى جانب العلاج التقليدى بالأدوية، هناك إمكانيات علاج بديلة أيضا، يمكنها تخفيف أعراض حساسية حبوب اللقاح، على سبيل المثال الإبر الصينية أو مغطس العين أو غسل الأنف بمحلول ملحي.

وأيضا توجد بعض الطرق الأخرى لعلاج الطبيعي لتقليل أثار الحساسية على العينين تسمى "حمام العيون"، ويمكن القيام بهذه الطريقة في البيت، عن طريق تحضير المحلول الخاص لـ "حمام العيون" من خلال إذابة خليط من ملح البحر وملح الطبخ في الماء وتغسل العيون به.

وأيضا يمكن لـ"غسول الأنف" تقليل آثار الحساسية، ويحتوي على محلول ملحي يتم إدخاله إلى إحدى فتحتي الأنف وإخراج المحلول من الفتحة الأخرى.