الطاقة الشمسية.. بديل متجدد يضيء ليالي الكونغوليين

الطاقة الشمسية.. بديل متجدد يضيء ليالي الكونغوليين
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
صرخات فرح وتصفيق حار تتخلّلها رقصات في بعض الأحيان، أعقبت عودة التيار الكهربائي إلى وسط مدينة "جوما" شرقي الكونغو الديمقراطية.. طاقة بمفعول سحري بثّت الحياة من جديد في أجهزة التلفزيون وغيرها من المعدّات المنزلية، وأضاءت منازل غارقة منذ أسبوعين تقريبًا في ظلام دامس ثقيل.
سعادة مؤقتة وسريعة الزوال، بما أنّها لا تتجاوز الـ 15 دقيقة، قبل أن تغرق الأحياء من جديد في الظلام، معلنة أنّ الشركة الكونغولية للكهرباء (حكومية) قررت استعادة "شمسها" لما لا يقل عن أسبوع، وقد يحدث وأن تعبث العتمة بأحلام هؤلاء السكان حتى لمدة شهر أو أكثر، إذ لا أحد بإمكانه الجزم بموعد عودة النور، فقط عليهم الانتظار، بحسب شهادات عدد منهم لـ"الأناضول".
نقص في الإمدادات الحكومية بالكهرباء يصنع مفارقة لافتة بالنسبة لبلد يضمّ العديد من السدود الكهرمائية، وكان لا بد وأن يدفع بالسكان إلى البحث عن حلول على طريقتهم الخاصّة، من أجل الحصول على التيار الكهربائي.
أدريان كالوندا، كونغولي وأب لـ4 أطفال قال "قرّرت التوقّف عن التشبّث بآمال زائفة، وذلك بعد أن تحمّلت لسنوات طويلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء، والبحث عن حل يجعلني مستقلا، ويمكّنني من الحصول على الطاقة كما أريد".
أمّا عن الطريقة، فكشف أدريان "سرّه" قائلًا إنه "وببساطة، قرر التوجّه إلى الطاقات المتجددة، وإلى الطاقة الشمسية على وجه التحديد، عبر استخدام الألواح الشمسية تمامًا مثلما دأب على فعل ذلك عدد من السكان والمستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد".
حلّ سبقه إليه الكثيرون، وقلّده فيه آخرون بعده، حتى أنّ المحلات والأحياء التجارية بـ "جوما" أضحت، في أقلّ من عام، تعجّ بمعدّات الطاقة الشمسية، ما أنعش إيرادات التجار الناشطين في هذا المجال، ممن اعترفوا أنّ "جيوبهم امتلأت بالمال" من خلال تصنيع المحوّلات الطاقية وغيرها من المكونات الصغيرة الضرورية لتركيز الألواح الشمسية وتوليد الطاقة.
أنيسيه مومبيري، فنّي كهربائي ومسؤول عن محل لبيع معدّات الطاقة الشمسية وسط مدينة "غوما"، قال إن "260 دولارًا فقط كافية للحصول على معدّات لتوليد الطاقة الشمسية للاستخدام اليومي لعائلة واحدة"، موضحًا أن "اللوحة بطاقة 80 وات تكلّف 70 دولارًا، والمحوّل بقوة 50 وات يعرض مقابل 45 دولارًا، أما بطارية 70 أمبير، فلقاء 120 دولارًا، ومعدّل الضغط بـ 25".
أنيسيه لفت، في السياق ذاته، إلى أن رقم معاملاته يشهد، منذ مطلع العام الجاري، ارتفاعًا مطّردًا، تجاوز الـ50 % مقارنة بالسابق.
من جهته، أعرب إلفيس كاتسانا عن سعادته لابتياعه منذ عام تقريبًا، معدّات لتوليد الطاقة الشمسية في منزله.. "يكفي الحصول على لوحة واحدة"، يضيف بحماس، و"ستمنحك الطاقة لمدة 5 سنوات بأكملها".
"هذه المعدّات لا تمكّنك من ضمان الحصول على الطاقة وتجنّب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي"، يوضح، "وطبعًا مع كل ما يعنيه ذلك من الحدّ من الحرائق المندلعة جراء الانقطاع المفاجئ للكهرباء التي تمدّنا بها الشركة الوطنية، والتخفيف من الضغط المسلّط على مولّدات الطاقة الحكومية".
وعما إن كانت الألواح الشمسية تتسبّب هي الأخرى في اندلاع الحرائق، نفى أنيسيه إمكانية حصول ذلك "في حال وقع تركيبها بالشكل المطلوب".
وزير الطاقة في الكونغو الديمقراطية، جينوت ماتادي ننيغا، قال إنّ الألواح الشمسية تعدّ الحل الأمثل والأنجع لتعويض النقص المسجل على مستوى الإمدادات بالطاقة الكهربائية، مضيفًا أنها باتت تلاقي إقبالًا كبيرًا من قبل السكان "خصوصًا وأن العجز يطال جميع المحافظات وجميع أنواع المستخدمين".
وتبريرًا للانقطاعات المتكررة والمفاجئة للكهرباء، أشار الوزير إلى أنّ إشكالات ذات صلة بالمعدّات هي ما يقف وراء استمرار هذه المعضلة، موضحًا أنّ "معداتنا أضحت قديمة، ومحطّات التوليد كذلك، وهذا ما دفعنا إلى وضع برنامج لإعادة تأهيل وترميم بعض السدود في البلاد لتحسين الخدمات المقدّمة للسكان".
معضلة تشكّل مفارقة وتصنع، بحسب مراقبين، تناقضًا صارخًا بالنسبة لبلد يمتلك ثالث أكبر احتياطي لسدّ كهرمائي في العالم خلف كل من الصين وروسيا، بإمكانات تناهز الـ100 ألف ميجاوات، بينها 44 ألف موجودة بموقع "إنجا" وسط وغربي البلاد. ومع ذلك، لا يحصل سوى 9% من الكونغوليين على الإمدادات بالتيار الكهربائي، وهي نسبة تعتبر ضعيفة للغاية مقارنة مع متوسّط هذه النسبة على الصعيد القاري (35 %)، بحسب أحدث الإحصائيات.
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات
- التيار الكهربائي
- الحصول على الطاقة
- الحل الأمثل
- الشركة الوطنية
- الصين وروسيا
- الطاقات المتجددة
- الطاقة الشمسية
- الطاقة الكهربائية
- الكونغو الديمقراطية
- تحسين الخدمات