"المريمي" يشيد بجامعة الدول العربية وأمينها العام لحل الأزمة الليبية

07:08 م | الأربعاء 13 يوليو 2016

قال المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي فتحي المريمي، إن المشهد السياسي معقد، لكن هناك طرقا لحل الأزمة الليبية، بخاصة ما يتعلق بالاتفاق السياسي.

وأضاف المريمي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هناك زيارة مرتقبة للشقيقة تونس، لمناقشة بعض النقاط المهمة، لا سيما المواجهات العسكرية التي تتم في سرت وإجدابيا وبعض القضايا الأمنية في العاصمة طرابلس، التي تسبب ارتباكا في المشهد السياسي.

وأشاد المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي، بالدور الروسي البناء والفاعل، السياسي والعسكري، الذي يعول عليه كثيرا، نظرا للعلاقات الطيبة مع روسيا، ولأنها دائما تنحاز للقضايا المصيرية التي تخص الدول في منحها الاستقرار، بحسب تعبيره.

واستطرد المريمي: "هناك قضايا عالقة بين نائب رئيس المجلس الرئاسي علي القطراني والمجلس الرئاسي، ويحاول كوبلر جاهدا أن يوفق الأمر، حيث كان للقطراني شروطه ورأيه وموقفه من بعض الأمور السياسية والعسكرية التي تسببت في انسحابه".

وأشاد المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي، بدور جامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبوالغيط، وبخبرته الواسعة المشرفة، معربا عن أمله في أن يكون هناك تطورا وتغييرا في القريب العاجل.

ولفت المريمي، إلى أهمية أن يبدأ المجلس الرئاسي في عمله، لكن وفقا للاتفاق السياسي والعمل الدستوري، غير أن هناك تجاوزات ومخالفات حدثت من قبل المجلس الرئاسي تجاه هذه القوانين، ولا سيما خروج المليشيات المسلحة من طرابلس.

وتعجب المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي، من أن المجلس الرئاسي يريد أن يمارس عمله في ظل وجود هذه الميليشيات، ولا يمكن له أن يعمل في ظل وجودها، مؤكدا أنه إذا تم التوافق على الاتفاق السياسي بتعديلاته، سيتم تعديل الإعلان الدستوري، وكذلك إقرار حكومة الوفاق الوطني.