فاروق حسنى: «الانتخابات» صورية.. و«اللى أمريكا بتعوزه بتعمله»

فاروق حسنى: «الانتخابات» صورية.. و«اللى أمريكا بتعوزه بتعمله»
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
أكد فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، آخر مرشحى مصر لرئاسة اليونيسكو عام 2010، أن المرحلة الحالية مهيأة لأن يفوز عربى بمنصب مدير عام اليونيسكو، وقطر التى تقدمت بمرشحها ستفوز نظراً لما تملكه من إمكانات مادية هائلة، وأوضح أن ما كان سبباً فى خسارة مصر المنصب الدولى عام 2010 سيدعم قطر فى سباق 2016.
{long_qoute_1}
وقال «حسنى» فى حواره لـ«الوطن» إن للسياسة الكلمة العليا فى مسألة اختيار رئيس اليونيسكو، والولايات المتحدة الأمريكية رغم امتناعها عن دعم اليونيسكو هى التى ستحدد الفائز، وأضاف أن أمريكا وقفت ضد مرشح مصر 2010 لتنفيذ مخططها لتقسيم المنطقة فيما سمى بالربيع العربى، واليوم ستدعم المرشح العربى لأنها أنهت تنفيذ هذا المخطط، وانتقد «حسنى» إسناد ملف اليونيسكو لسفير مصر فى فرنسا، مؤكداً أن مصر ذات ثقل وحضارة تستحق معها أن يكون لها سفير فى اليونيسكو، وتمثيل دبلوماسى مميز.
■ بحكم خبرتك ونحن مقبلون على انتخابات جديدة لرئاسة اليونيسكو ومعركتك الشهيرة التى خضتها على نفس المقعد كيف تقيّم إرهاصات السباق على هذا المنصب الدولى؟
- أولاً منذ إنشاء اليونيسكو حتى الآن لم يرأسها أحد من أوروبا الشرقية، لذا فإنها تطالب مثل بقية العرب وأمريكا اللاتينية وأفريقيا بأن تحظى برئاسة هذه الدورة، ثانياً، أوروبا طرحت اسم «إيرينا بوكوفا» المدير الحالى لليونيسكو لتكون أميناً عاماً للأمم المتحدة وهو ما يمنح العرب الفرصة للتقدم لنيل المنصب بشكل عام، ومن تجربتى الشخصية أدركت تماماً أن انتخاب مدير اليونيسكو مسألة سياسية بحتة والانتخابات مسألة صورية، فأنا على سبيل المثال نجحت فى الانتخابات ووصلت لآخر مرحلة وأعلى نسبة تصويت على مدار تاريخ «اليونيسكو»، وكان متبقياً لى صوت واحد، ومنافسى كان فى حاجة إلى 10 أو 11 صوتاً حتى يصل لنفس أرقامى وهى 29 صوتاً، ورغم ذلك وفى اللحظات الأخيرة تدخلت الولايات المتحدة، وهو ما يبين أن المسألة سياسية بحتة تتحكم فيها أمريكا ولا أحد آخر، وأمريكا «اللى بتعوزه بتعمله».
■ تتحدث عن سيطرة أمريكية على اليونيسكو رغم توقف الولايات المتحدة عن دفع حصتها لليونيسكو.. كيف ذلك؟
- تظل لأمريكا الكلمة الأخيرة فى الموضوع، وهى الآن مستفيدة من عدم التمويل، لكن عند قرب الانتخابات ستعود للتمويل حتى تتمكن من إبداء رأيها فى من يتولى الرئاسة وتفرض تأثيرها على دول حلفائها فى أوروبا وبعض الدول الأخرى فى أمريكا اللاتينية وأفريقيا والعالم العربى. {left_qoute_1}
■ ما حظوظ مصر إذا طرحت اسم مرشح للمنافسة على اليونيسكو من وجهة نظرك؟
- يجب دراسة الموقف العام جيداً، والفشل مرتبط بالسياسة العامة والاتجاه العام هل هناك اتفاق على فوز مرشح مصرى أم لا، ما أريد قوله إن مصر يجب أن تعرف أنه كان هناك تخطيط لتقسيم المنطقة ككل وقت أن رُشحت، وهو ما قالته كونداليزا رايس وهيلارى كلينتون عن شرق أوسط جديد، وقتها كان من المستحيل أن يأتى شخص من الشرق الأوسط، خاصة مصر لرئاسة اليونيسكو، وهم يخططون لعملية التقسيم التى يسمونها «الربيع العربى»، هذه المسائل يجب أن تدرس سياسياً بعيداً عن الشخصية المرشحة وبرنامجها، أنا مثلاً ذهبت ببرنامج أعطانى فى الجولة الأولى 22 من 30 صوتاً والشخص الذى يلينى 6 أصوات فقط، إذن برنامجى كان طموحاً جداً، والدليل حصولى على 22 صوتاً، وهذا شىء لم يحدث فى تاريخ اليونيسكو، اللوبى اليهودى أيضاً له تأثير كبير جداً وكذلك أمريكا، فالسفير الأمريكى عندما وجد أن الأصوات التى انتخبتنى تزيد بشكل ملحوظ، فجأة تحول لـ«دبور» يدور على مكاتب سفراء اليونيسكو حتى يثنيهم عن التصويت لى، وكان واضحاً أن هناك تلاعباً.
■ من وجهة نظرك هل إذا ما طُرح اسم عربى سيفوز؟
- ممكن طبعاً لو أرادت أمريكا ذلك.
■ حتى الآن هناك 3 أسماء عربية مرشحة هل من الممكن أن يفوز أحدها؟
- يجب ألا يكون هناك تناحر عربى، وأتذكر عندما رُشحت كانت هناك عزيزة بنانى، وكانت فى اليونيسكو وهى سيدة تستحق وكفاءة عظيمة، لكنها انسحبت من أجل المرشح المصرى، بشكل عام أرى أنه لو العرب أرادوا التوافق، يجب أن يناقش الأمر فى الجامعة العربية حتى تحدد أى دولة عربية لها أحقية الترشح، ومن الذى يستطيع النجاح ولا نريد عربياً آخر يسقط فى هذا السباق.
{long_qoute_2}
■ هل تقبل خوض المعركة مرة أخرى إذا رأت الدولة أنك الأوفر حظاً؟
- لا لن أقبل، فقد عرفت اللعبة، ووقفت بجوارى دول رائعة مثل إسبانيا والهند والصين وإيطاليا، لكن فى النهاية الدول فى آخر الوقت دعمت المرشح الآخر، لن ألعب هذه اللعبة مرة أخرى.
■ هل ترشيح سامح عمرو سيجعله الأكثر حظاً؟
- على زملائه داخل اليونيسكو أن يثنوا عليه، وستحصل مصر على أصوات كثيرة فى هذه الحالة، لكن فى النهاية طرح اسم مرشح للمنصب أمر سياسى من رأس الدولة فى العالم كله، ويحتاج «شغل سياسى ودبلوماسى كبير».
■ ماذا تحتاج مصر لدعم مرشحها؟
- من حق مصر طرح اسم ليكون مرشحاً لليونيسكو، وتحتاج فقط لتخطيط سليم وأن تقدم الخارجية ملفاً دقيقاً جداً للرئيس عبدالفتاح السيسى، تشرح فيه موقفنا ورؤيتها لأنها الأقدر على رصد الوضع الحالى من خلال سفرائنا فى الخارج وبناء عليه يتخذ الرئيس القرار. {left_qoute_2}
■ وهل تأخرت مصر فى طرح اسم مرشحها رسمياً حتى الآن؟
- المسأله مكلفة جداً وتحتاج لمصاريف، لأن المرشح سيقطع الكرة الأرضية من شرقها لغربها وما دون ذلك لا نحتاج سوى لخطاب اعتماد وبرنامج مختصر.
■ وما حظوظ قطر للفوز من وجهة نظرك؟
- لو ترشح عربى سيفوز، ولو من قطر بالذات سيفوز، ومن وقف ضدى فى الانتخابات السابقة سينجحه، فخطط الغرب فى المنطقة وتقسيمها انتهت وبات من الواضح أنهم يريدون عربياً رئيساً لليونيسكو، وقطر الأكثر حظاً نظراً لما تملكه من إمكانيات مادية كبيرة لدعم وتمويل اليونيسكو هذا بخلاف أن الاسم الذى طرحته قطر وهو عبدالعزيز الكوارى ذو ثقل على المستوى الدولى.
■ وما رأيك فيما حدث من سحب ملف اليونيسكو من وزارة التعليم العالى وإسناده للخارجية ليس ذلك فقط ولكن إسناد الملف لسفيرنا فى فرنسا؟
- هذا القرار جاء تخفيضاً للنفقات، وفى رأيى أن مصر ليست دولة أى كلام، مصر دولة حضارة يجب أن يكون هناك سفير لها لليونيسكو، ليس ذلك فقط بل يجب أن يكون تمثيل مصر كبيراً، لأن الأعباء على سفير مصر كبيرة جداً.
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي
- أمريكا اللاتينية
- أوروبا الشرقية
- إيرينا بوكوفا
- التعليم العالى
- الجامعة العربية
- الجولة الأولى
- الربيع العربى
- السفير الأمريكى
- أخيرة
- أرضي