مؤسسة بريطانية تكشف سر غزو الفراشات ملعب بطولة نهائي "أمم أوروبا"

مؤسسة بريطانية تكشف سر غزو الفراشات ملعب بطولة نهائي "أمم أوروبا"
- المباراة النهائية
- بطولة الأمم
- على ارتفاع
- أرضية
- المباراة النهائية
- بطولة الأمم
- على ارتفاع
- أرضية
- المباراة النهائية
- بطولة الأمم
- على ارتفاع
- أرضية
- المباراة النهائية
- بطولة الأمم
- على ارتفاع
- أرضية
خلال المباراة النهائية لبطولة الأمم الأوروبية، التي جمعت البرتغال وفرنسا، لفتت أنظار الملايين من المشاهدين أسراب من الفراشات، التي غزت ملعب فرنسا في العاصمة باريس.
وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان، لعل اللقطة الأبرز في المباراة، التي انتهت لمصلحة البرتغاليين بهدف نظيف، كانت وقوف فراشة بين حاجبي رونالدو بعد إصابته وقبيل خروجه من المباراة باكيا.
ويوضح الخبير في أحد مؤسسات مراقبة وحماية الفراش في بريطانيا، ريتشار فوكس، أن هذا النوع الفراش الذي غزا ملعب فرنسا ليلة النهائي من الأنواع المهاجرة.
وتابع فوكس: "يجب على فراشات هذا النوع أن تغادر مواطنها مهاجرة، وتختار هبوب الرياح المناسبة لتطير على ارتفاعات مختلفة لتحقيق السرعة القصوى لدى الهجرة".
ومن المعروف أن الفراش ينجذب إلى الأنوار، وخلال الطقس الدافئ في باريس، الأحد الماضي، كانت أضواء ستاد دو فرانس بمثابة فخ كبير لسرب الفراش المهاجر، ما جذب العشرات منها إلى أرضية الملعب قبل انطلاقة المباراة.
وأشار فوكس، إلى أن ملعب المباراة كان في اتجاه الريح التي تحمل الفراشات المهاجرة والتي تتجه عادة من الجنوب والجنوب الغربي، ما تسبب بغزو الفراشات للملعب قبيل المباراة.
ولكن ما إن صفّر الحكم الإنجليزي مارك كلاتينبرغ بداية المباراة، وبدأ 22 لاعبا بالحركة على أرض الملعب، بدأت تلك الفراشات بالهرب والتحليق من أرض الملعب باتجاه الأعلى.