تجدد الاشتباكات في جوبا.. ومجلس الأمن يريد تعزيز مهمة الأمم المتحدة

كتب: أ ف ب

تجدد الاشتباكات في جوبا.. ومجلس الأمن يريد تعزيز مهمة الأمم المتحدة

تجدد الاشتباكات في جوبا.. ومجلس الأمن يريد تعزيز مهمة الأمم المتحدة

 وقعت معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة، صباح اليوم، بين قوات رئيس جنوب السودان سلفا كير والمتمردين السابقين بزعامة نائبه رياك مشار في جوبا، غداة موجة عنف أثارت ذعر السكان وردود فعل شاجبة من المجتمع الدولي.

وطلب مجلس الأمن الدولي، أمس، من الدول المجاورة لجنوب السودان المساعدة في وقف القتال، وزيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية، بينما دعت واشنطن إلى وقف فوري للمعارك، وأمرت الموظفين غير الأساسيين في سفارتها في جوبا بمغادرة البلد.

وأفاد شهود وسكان عن "معارك عنيفة جدا"، في أنحاء مختلفة من العاصمة، وعن نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع دوي مدافع.

وتحدثت السفارة الأمريكية، عن "معارك خطيرة بين قوات الحكومة والمعارضة".

وذكر مصدر دبلوماسي غربي، لوكالة "فرانس برس"، أن معارك عنيفة دارت صباحا بالقرب من المطار، وكان شهود أفادوا في وقت سابق أن حي مونوكي يشهد إطلاق نار، وكذلك جبل، وهو أحد الأحياء التي شهدت أمس الاشتباكات الأكثر عنفا.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ووسائل إعلام محلية، بأن حدة الاشتباكات تتصاعد.

وسكتت أصوات المدافع، تزامنا مع انعقاد مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة طالب فيها رئيس جنوب السودان سلفا كير، ومنافسه نائب الرئيس رياك مشار "ببذل قصارى جهودهما للسيطرة على قواتهما وإنهاء القتال بشكل عاجل".

ووصف مراسل وكالة "فرانس برس"، الذي كان موجودا الاثنين في جوبا الوضع بأنه "مخيف"، كما لجأ السكان إلى مخيم للأمم المتحدة يضم 28 ألف نازح، واندلعت معارك بالقرب منه.

ووجه مجلس الكنائس المؤثر في جنوب السودان، دعوة عبر الإذاعة من أجل وقف القتال، كما جاء في ندائه "ندين كل أعمال العنف بلا استثناء.. لقد ولت أيام حمل واستخدام السلاح.. وحان الوقت لبناء دولة سلمية".

 


مواضيع متعلقة