ملعبان لكرة قدم فى المقابر: الرياضة لا تفسد لـ«الموت» قضية

ملعبان لكرة قدم فى المقابر: الرياضة لا تفسد لـ«الموت» قضية
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
وسط القبور والمناطق الفقيرة، التى تنتشر فى أرجاء منطقة «الإمامين» و«التونسى» فى حى الخليفة فى محافظة القاهرة، يظهر ملعبان خماسيان لكرة القدم فى شكل رائع، مُغطيان بالنجيلة الصناعية الخضراء تحت الإضاءة الكاشفة، ومحاطان من الخارج بالشباك حتى لا تخرج الكرة من الملعب. المظهر الرائع الذى يسطع وسط القبور يفتقر للإمكانيات، ورغم ذلك يلجأ الشباب والصبية للملعبين لممارسة رياضة كرة القدم، لعدم وجود بديل فى المنطقة بأكملها لممارسة الرياضة. {left_qoute_1}
هانى سعد، 35 عاماً، لاعب منتخب مصر فى الكرة الخماسية سابقاً، والمشرف على الملعبين، يقول: «الملاعب دى كانت أرضيتها بلاط، وبتحصل إصابات كتيرة للشباب بسبب اللعب عليها، وفكرت أعمل حاجة كويسة لأبناء منطقة الإمامين والتونسى، وهى ملعبان بالنجيل الصناعى التركى عشان الشباب يلعبوا على أرضية محترمة ونقلل الإصابات»، مشيراً إلى أن الملعبين يأتيان ضمن مشروع استثمار ملاعب الشباب والرياضة، حيث طرح مركز شباب الإمامين والتونسى كراسة الشروط، وفاز بها «هانى»، واستعان بشركة متخصصة لتركيب النجيل الصناعى، وقامت بتنفيذه.
60 يوماً كانت كافية للانتهاء من إعداد الملعبين، وفقاً لـ«هانى»، وتم افتتاحهما فى مطلع عام 2014، ويقوم بالإشراف عليهما مقابل دفع إيجار شهرى للمركز، وبالتالى يستفيد المركز من الملعبين مادياً، حيث أصبح دخله سنوياً 100 ألف جنيه، بدلاً من 20 ألفاً، كما كان من قبل، ما مكّنه من تطوير نفسه، وخدمة أعضائه: «تكلفة تنفيذ ملعب خماسى بالنجيل الصناعى غالية جداً، ومن الأولى إنشاء مصنع مصرى يقوم بصناعة تلك النوعية من النجيلة، خاصة أن الملاعب تحتاج بعد فترة إلى الصيانة».
يتابع لاعب نادى الصيد للكرة الخماسية سابقاً: «كان هدفى من البداية هو تنفيذ ملعب كورة لشباب المنطقة زى ما مناطق كتيرة عملت الملاعب الخماسية، ومنطقتنا هنا مفيهاش ولا ملعب ومحدش مهتم بيها عشان منطقة مقابر. كان نفسى الولد الصغير يحس إنه بيلعب فى مكان محترم وعلى نجيلة، وبالتالى نهيئه عشان يقدر يلعب فى أكبر الأندية».
التجربة التى نفذها «هانى» يراها نموذجية، فهم يعيشون فى منطقة قبور، وبدلاً من اتجاه الشباب للمخدرات، يمارسون رياضة كرة القدم، عن طريق تنظيم دورات فى الملعبين بشكل مستمر، فضلاً عن مدرسة الكرة التى تنطلق فى فترة الإجازة الصيفية، وتسببت فى إسعاد أهالى المنطقة.
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم
- أهالى المنطقة
- الشباب والرياضة
- الكرة الخماسية
- الملاعب الخماسية
- المناطق الفقيرة
- النجيل الصناعى
- حى الخليفة
- شركة متخصصة
- كراسة الشروط
- كرة القدم