نائب يهاجم «تقصى القمح» بسبب زيارة مفاجئة لصومعة شقيقه

11:07 م | الأحد 10 يوليو 2016

اندلعت مشادات حادة بين النائب البرلمانى طارق حسانين، وزملائه أعضاء لجنة تقصى الحقائق البرلمانية فى وقائع فساد القمح، خلال الزيارة المفاجئة للجنة أمس، لصومعة «الياسمين»، بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، والمملوكة لشقيقه «عادل».

{long_qoute_1}

وحاول «حسانين» منع الشركة المتخصصة فى مجال قياس البضائع من عملها، قائلاً: «الصومعة دى بتاعتنا وتبعنا»، وهو ما رفضه النائب جلال عوارة أحد أعضاء اللجنة، مؤكداً أن الصومعة لا تتبع النائب، إنما يملكها شقيقه الذى استغاث به، لتندلع مشادة بين النائبين.

وتدخل عدد من النواب لتهدئة الأجواء بين «عوارة وحسانين»، إلا أن الأخير، وجه حديثه لأعضاء اللجنة قائلاً: «الصومعة أمامكم فتشوا اللى انتم عايزينه»، ثم وجه عتاباً إلى النائب مجدى ملك رئيس اللجنة، لعدم إبلاغه بموعد الزيارة، قائلاً: «أتحدى أن تقوم أى شركة بحصر الكميات المشونة من القمح داخل الصوامع بدقة، لأن القياسات ستظهر فارقاً بين المخزون الموجود بالصومعة، والمثبت فى الأوراق وهذا طبيعى».

واستطرد قائلاً: «سمعة الناس مش ببلاش»، فيما قال شقيقه عادل حسانين صاحب الصومعة، إن الهدف من وراء تشكيل تلك اللجنة، تصفية حسابات لصالح آخرين يعملون بالسوق.

وأكد النائب مجدى ملك، رئيس اللجنة، أن اللجنة تسعى إلى إجراء جرد فعلى للصوامع، مضيفاً: «هدفنا كشف الحقائق، واللجنة تتحرك بناءً على شكاوى وبلاغات مقدمة».

وقال النائب جلال عوارة، عضو الوفد، إن اللجنة استعجلت المعامل المركزية بوزارة الصحة، ومعهد بحوث تقاوى القمح، لإيفادها بنتائج عينات القمح، مشدداً على أن وزارة الزراعة مسئولة عن إعداد تقرير حول ما إذا كانت الأقماح الموجودة فى الصوامع بلدى أو تم خلطها بأقماح مستوردة، أما معامل الصحة فمهمتها إعداد تقرير بشأن خلو الأقماح من السموم والآفات. وقال النائب مصطفى بكرى، عضو اللجنة، إن التقرير النهائى للجنة سيحمل الكثير من المفاجآت.