بالصور| وزير النقل يتفقد الميناء البري بأسوان على الحدود المصرية السودانية
بالصور| وزير النقل يتفقد الميناء البري بأسوان على الحدود المصرية السودانية
أعلن الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات، أنه سيتم إعطاء الأولوية لأبناء محافظة أسوان ومدينة أبو سمبل السياحية للعمل بميناء قسطل البري، مشيراً إلى أنه سيتم الافتتاح الجزئي للميناء خلال النصف الثاني من فبراير الحالي.
جاء ذلك أثناء تفقد وزير النقل ومحافظ أسوان مصطفى السيد للميناء البري والذي يتم إنشاؤه على الحدود المصرية السودانية على مساحة 60 ألف م2 وتصل تكلفته لحوالي 47 مليون جنيه حيث تم البدء في تنفيذ هذا المشروع الهام في يوليو الماضي، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه نهائياً في يناير القادم.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء هذا المنفذ سيساهم بشكل مباشر في إحداث نقلة نوعية هامة في حركة التبادل التجاري والاستثمار بين مصر والسودان بإضافة سوق حرة جديدة تعمل على تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية، علاوة على حركة المسافرين والبضائع بين شطري وادي النيل، لافتاً إلى أن الميناء الجديد يضم العديد من المنشآت والمباني الإدارية الخاصة بالجوازات والجمارك والمرور والحجر الصحي والبيطري والرقابة على الصادرات والواردات، خاصة وأن هذه المنشآت مزودة بأحدث الأجهزة المتطورة في التفتيش والوزن، بجانب 3 مولدات كهربائية طاقة كل منها 500 ك / وات، إضافة إلى ساحة لانتظار الحافلات وسيارات النقل الثقيل، علاوة على طريق ترابي خاص بمرور الجمال بطول 280 م، وعرض 6 م.
كما تفقد وزير النقل ومحافظ أسوان طريق قسطل / حلفا البري الواقع عليه الميناء الجديد والذي يبلغ طوله 70 كم حيث تم الانتهاء من تطويره ورصفه في الجانب السوداني بطول 27 كم بعرض 7 كم وبتكلفة 25 مليون جنيه سوداني، فيما تم الانتهاء من تطوير ورصف الطريق بطول 43 كم وعرض 10.5 متر في الجانب المصري بتكلفة 45 مليون جنيه؛ حيث تم إنشاء العلامات الإرشادية والتحذيرية على جانبي الطريق لتجنب وقوع أي حوادث.
ومن جانبه، أكد مصطفى السيد أنه بالتوازي يتم إنشاء نقاط إسعاف على طريق قسطل / حلفا لتقديم كافة الخدمات الصحية والإسعافات الأولية السريعة لحركة النقل على الطريق، والعاملين في المنطقة، مع توفير الأمصال واللقاحات الطبية وفي مقدمتها أمصال العقارب والثعابين، بجانب إنشاء محطات للوقود وغيرها من الخدمات اللوجستية التي تساهم بشكل مباشر في دفع حركة الاستثمار بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أنه لتحقيق التكامل أيضاً بين مصر والسودان يجري حالياً إنشاء المجزر الآلي الواقع على طريق قسطل / حلفا بمسافة 20 كم من المرسي الشرقي والذي تبلغ مساحته حوالي 120 ألف م2 كمرحلة أولى، كما تقدر تكلفته الاستثمارية 15 مليون جنيه تساهم فيها استثمارات مصرية تركية، لافتاً إلى أن طاقة المجزر الآلي تصل إلى ذبح 250 رأس ماشية يومياً في الفترة الأولى له، وهو مزود بأحدث وسائل وأجهزة الذبح والسلخ والتقطيع الآلي، كما أنه مزود بأربع ثلاجات تبريد سعة ألف رأس ماشية تعتمد علي الطاقة الكهربائية التي سيتم توليدها من محطة ديزل تابعة للمجزر تبلغ طاقتها 3/4 ميجاوات وتشمل على 3 مولدات ديزل طاقة كل منهما 240 ك. وات.
وأضاف محافظ أسوان أنه للحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمصر من مياه بحيرة ناصر من التلوث تم تزويد المجزر الآلي بمحطة صرف صحي لمعالجة مخلفات المجزر والاستفادة من مخلفاته في صناعة أسمدة عضوية، بجانب الاستفادة من المياه المعالجة في ري غابة شجرية تستخدم كمصدر لإنتاج الأخشاب وذلك على مساحة إجمالية 440 ألف متر مربع، مرسى أبو سمبل غرب بحيرة ناصر التابع لهيئة عمليات القوات المسلحة حيث يقوم بعمليات النقل بالمرسى عدد 11 عبارة منها 2 عبارة "أحمس، كيلوبترا" خاصة بنقل السيارات ومواد البناء، إضافة إلى الإعانات لأهالي المنطقة الشرقية وتبلغ حمولة كل منها حوالي 750 طنا، و6 عبارات حمولة كل منها 500 طن خاصة بنقل رؤوس الماشية الحيوانية الحية، إضافة إلى 3 عبارة خاصة بنقل اللحوم المجمدة وحمولة كل منها 500 طن أيضاً، وتقدر تكلفة الرحلة للعبارة الواحدة حوالي 1700، وتبلغ رسوم نقل السيارة "الشاحنة" الواحدة في العبارة حوالي 600 جنيه.