برلماني يطالب بخفض قيمة الجنيه مرة أخرى.. ويؤكد: ليس أمام "المركزي" خيارات

02:18 م | الأحد 10 يوليو 2016

قال النائب محمد بدوي دسوقي عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن قرار خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار له إيجابياته وسلبياته ومن ضمن الإيجابيات زيادة الاستثمارات المباشرة بجانب الانتقال من دولة غير قادرة على الاستثمار لدولة جالبة للاستثمارات للعمل على زيادة حجم التصدير لجلب العملة الصعبة للاقتصاد المصري، وتوفير فرص العمل وزيادة الإنتاج لزيادة قوة الجنيه أمام العملات الأجنبية.

وأضاف بدوي، أن القرار سيعمل على زيادة السياحة، حيث إن الرحلات السياحية وتذاكر الأماكن التاريخية والأثرية أسعارها ستكون زهيدة، مقابل الدولار وبأقل تكلفة ما يشجع السياح لزيارة مصر وعودة السياحة ثانية، مشيراً إلى أنه من ضمن الإيجابيات أيضاً تقليل فاتورة الاستيراد خاصة من السلع الاستفزازية نظراً لارتفاع أسعارها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وأوضح نائب الجيزة، أن خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار سيؤدي إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج نظراً لاقتراب سعر صرف العملات الأجنبية بالبنوك، مقارنة بالسوق السوداء مع السيطرة على الأخير والرقابة الإلكترونية على مكاتب الصرافة من خلال وضع كاميرات داخل مكاتب الصرافة، بالإضافة إلى تعيين مُراقب مالي في كل شركة صرافة مع إقرار تشريعات تُقنن الوضع القانوني.

وأشار محمد بدوي، إلى أن سلبيات قرار تخفيض العملة وارتفاع الأسعار بشكل كبير، بجانب زيادة عجز الموازنة عن طريق زيادة فاتورة الدعم، بالإضافة إلى زيادة فاتورة الاستيراد نظراً لما تحتاجه مصر من سلع إستراتيجية أساسية مثل القمح والمواد البترولية.

وأكد أن المركزي ليس لديه حلول أخرى لمواجهة الأزمة الاقتصادية وانخفاض أرصدة المركزي من العملات الأجنبية، لافتاً إلى أن قرار خفض الجنيه مع عدم طرح كميات كبيرة من الدولار من جانب المركزي سيجعلنا ندور في نفس الحلقة ـ بحد تعبيره.