تزايد حالات الغرق بمصيف بلطيم لعجز المنقذين

تزايد حالات الغرق بمصيف بلطيم لعجز المنقذين
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
تزايدت أعداد الغرقى بمصيف بلطيم في كفرالشيخ، حيث تعرَّض العشرات من المصيفين للغرق على شواطئ المصيف، ولفظ 3 منهم أنفاسهم الأخيرة، وذلك بسبب عجز المنقذين، واعتمادهم على المجهود العضلي دون وجود أجهزة حديثة معهم، كما أن منهم من لا يجيد السباحة من الأساس.
وقال محمد رزق موافي، رئيس مركز "مستقبلنا" لحقوق الإنسان بكفر الشيخ، إن بعض المنقذين لا يجيدون السباحة وإدارة المصيف تختارهم بالمجاملة، وليس بالكفاءة، الأمر الذي ظهر جليًا في فشلهم في إنقاذ عدد من المصيفين لقوا مصرعهم غرقًا على شواطئ المصيف، مؤكدًا أن تزايد حالات الغرق، أدت لسوء سمعة المصيف، وهرب المصيفين لمصايف أخرى، بعد أن كان المصيف ملاذًا آمنا لصيف الأسرة المصرية.
كانت أيام عيد الفطر المبارك شهدت مصرع محمد السيد (25 عاما، مقيم بقرية الجدية)، وعطية عنتر (30 عاما، مقيم بقرية غرب تيرة) وعبدالفتاح السيد (30 عاما، من محافظة الغربية)، غرقًا بشاطئي "الفيروز" و"الأمل" بمصيف بلطيم، أثناء قيامهم بالتنزه والسباحة في مياه البحر، إلا أن المكلفين بعمليات الإنقاذ فشلوا في إنقاذهم، وتم نقلهم لمشرحة مستشفى بلطيم المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
وفي السياق ذاته، اشتكى عدد من المصيفين وذويهم من نقص في عدد الأطباء بالوحدات الصحية، وكذلك النقص في أسطوانات الأكسجين، لإسعاف حالات الغرق التي يتعرض لها المصطافون.
وطالب صافي المرسي، أحد المصطافين، بزيادة عدد الأطباء المتخصصين مثل الجراحة وغيرهم لوحدة طب الأسرة بميدان "الأمل" بالمصيف، والتي تتلقى حوادث الطريق الدولي الساحلي، مشيرًا إلى أن الوحدة تشهد إقبالا من المصابين، ولا يوجد بها سوى طبيب واحد فقط، ويتعرض للاعتداء من المواطنين، لعدم تمكنه من إسعاف جميع الحالات.
وأضافت فاطمة فودة، إحدى رواد المصيف، أن حالة من الهرج والمرج، تجتاح المصيف، حيث يوجد العديد من الشاب يصطحبون الكلاب على الشواطئ، وكذلك اصطحب أحد الشباب ثعبانا ضخما، وتجول به أمام ساحة فندق القوات المسلحة بشاطئ "الأمل"، ما أدى لحالة من الرعب والفزع لدى رواد المصيف، وخاصة الأطفال، وأكدت "فودة" أن الدراجات النارية تجوب المصيف دون رقابة، وكذلك "التكاتك" وسيارات دون لوحات معدنية، الأمر الذي يهدد المصيف ورواده.
وأكد مصدر أمني بمصيف بلطيم، أن عدد الأفراد بنقطة شرطة المصيف غير كافين لضبط المخالفين، كما أن النقطة بدون سيارة، وأن رئيس النقطة لا يستطيع التحرك من النقطة إلا مترجلا، أو بسيارة أحد الأصدقاء، وهو ما يقلل من هيبة الشرطة، وأشار المصدر إلى أن رغم أن نقطة شرطة المصيف تخدم العديد من المناطق، بجانب 6 شواطئ بالمصيف، إلا أنها ضيقة، وغير مجهزة، ولا تليق بمن يتواجدون بها.
من جانبه، أكد فادى شميس، رئيس مدينة مصيف بلطيم، أن رجال الإنقاذ موجودون على الشواطئ الـ"6"، بطول المصيف، لإنقاذ أي حالة من الغرق، مشيرًا لتوعية إدارة المصيف المصطافين، وعدم تقدمهم بمياه البحر حتى لا يتعرضوا للغرق.
وأضاف شميس، لــ"الوطن"، أن حالاتي الغرق اللتين حدثتا كانتا بعيدتين عن حدود المصيف، وكانت أمام منطقة "الشهابية"، ومؤكدًا أن لديه 80 منقذًا مدربين على أعلى مستوى، ومتواجدين على الشواطئ لإنقاذ أي حالة، نافيًا أن يكون هناك "تكاتك" أو"دراجات نارية" على الشاطئ، مشيرا لوجود رجال المرور بقيادة الرائد إبراهيم فايد، بصفة مستمرة بالمصيف.
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى
- أعلى مستوى
- الأسرة المصرية
- الدراجات النارية
- الطريق الدولي
- القوات المسلحة
- النيابة العامة
- أجهزة حديثة
- محمد رزق موافى