«جمعة غضب» أمريكية ضد الشرطة.. و«أوباما» يزور «دالاس»

كتب: محمد الليثى ومحمد طارق وسعيد حجازى، ووكالات

12:20 ص | الأحد 10 يوليو 2016

شارك آلاف الأمريكيين، أمس الأول، الجمعة، فى تظاهرات غاضبة احتجاجاً على انتهاكات الشرطة ضد «السود»، وقطعوا الطرق فى عدة مدن بنيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا، فيما أعلن مسئولون أمنيون أن المشتبه به الرئيسى فى الهجوم المسلح الذى استهدف عناصر الأمن فى ولاية «دالاس» وأسفر عن مقتل 5 منهم هو جندى سابق فى الجيش الأمريكى يدعى «ميكا جونسون»، مشيرين إلى أنهم عثروا فى منزله على مواد لتصنيع قنابل، وبنادق وذخائر، وفقاً لوكالة أنباء «فرانس برس». فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما قرر اختصار زيارته إلى أوروبا للتوجه فى مطلع الأسبوع المقبل إلى «دالاس».

{long_qoute_1}

وأعلن مسئولون أمريكيون أن الهجوم نفذه مسلح واحد، تصرف على ما يبدو بمفرده، دون أن تكون له صلات بتنظيمات إرهابية، وفقاً للوكالة. فيما أعلن الجيش الأمريكى، أمس الأول، أن قناص «دالاس» عاد إلى أمريكا من أفغانستان بعد أن اتُّهم بالتحرش الجنسى بامرأة، ووصف بأنه وحيد وتابع لجماعات «سوداء مسلحة» على وسائل التواصل الاجتماعى، وفقاً لـ«سكاى نيوز».

وتظاهر المئات من أنصار حركة «حياة السود مهمة» أمام البيت الأبيض، لليوم الثانى، ورفعوا لافتات تندد بالعنصرية والكراهية ضد الأمريكيين السود. وأعرب المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب، عن عزائه لأسر ضحايا رجال الشرطة فى دالاس، داعياً إلى استعادة القانون والنظام، وقال إن الهجوم «هز روح الأمة» الأمريكية. فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، مقتل عناصر الشرطة الأمريكية. وأدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصرى الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين فى أمريكا والاعتداءات المتكررة من الشرطة الأمريكية على المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان فى «دالاس» التى كشفت عن الوجه الدموى لأمريكا فى الداخل والخارج. وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول، أنها طردت فى منتصف يونيو الفائت دبلوماسيين روسيين رداً على تعرض دبلوماسى أمريكى لاعتداء فى موسكو على يد شرطى روسى. فيما ردت موسكو أمس بطرد دبلوماسيين أمريكيين، بعد أن اتهمهم نائب وزير الخارجية سيرجى ريابكوف بأنهما عميلان لـ«سى آى إيه».