دبلوماسي بريطاني سابق: لم يكن لدينا دلائل على وجود أسلحة دمار شامل في العراق

10:01 ص | السبت 09 يوليو 2016

قال الدبلوماسي البريطاني السابق كارن روس، إنه لم تكن لدى الحكومة البريطانية أو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أي دلائل على وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين بل كانت "أسئلة وشكوك".

وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، الإخبارية الأمريكية على خلفية نتائج التحقيق بحرب العراق أو ما يُعرف بـ"تقرير شيلكوت"، "كان (وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين) تقييما موجودا لدى الحكومة على مدى سنوات عديدة عملت فيها بالحكومة، وعملت فيها بشكل مكثف على هذا الموضوع".

وقال إن "التقييم الذي كان موجودا لدى الحكومة، هو أنه كان لدينا أسئلة حول مخزونات سابقة من أسلحة الدمار الشامل لدى العراق، لكن لم يكن لدينا أي دليل قوي على وجود أي مخزونات حينها".

وأضاف: "مجددا قال توني بلير، إن مخزونات من تلك الأسلحة الكيماوية كانت موجودة في العراق، وهذا ليس صحيحا حيث لم يكن لدينا أي دلائل على ذلك، ما كان لدينا هو أسئلة مشروعة عن ماذا حل بمخزونات أسلحة الدمار الشامل السابقة التي كانت بحيازة صدام حسين دون شك في الماضي".

ولفت الدبلوماسي البريطاني السابق قائلا، "ما فعله توني بلير أمام العموم (البرلمان البريطاني) كان هو أخذ الأسئلة والشكوك وتحويلهم إلى مزاعم مؤكدة".