لقاء الخميسى: علاقتى بـ«الساحر» فى «رأس الغول» مستحدثة على الدراما المصرية

لقاء الخميسى: علاقتى بـ«الساحر» فى «رأس الغول» مستحدثة على الدراما المصرية
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
عادت النجمة لقاء الخميسى بقوة لمعترك الدراما التليفزيونية، بعد تصديها للبطولة النسائية فى مسلسل «رأس الغول» أمام الساحر محمود عبدالعزيز، وذلك بعد غيابها عامين عن الوجود فى دراما رمضان، ولكنها وجدت ضالتها هذا العام فى المسلسل الذى حاز على إعجاب الجمهور والنقاد، نظراً للموضوعات الجادة التى طرحها عبر أحداثه. وفى حوارها لـ«الوطن» تكشف «لقاء» عن ردود الفعل التى تلقتها على مسلسلها الأخير، وتحضيراتها لشخصية «نهلة»، وطبيعة علاقتها بالفنان محمود عبدالعزيز أثناء التصوير، وتفاصيل أخرى كثيرة خلال السطور المقبلة.
{long_qoute_1}
■ كيف تابعت ردود الفعل حول مسلسل «رأس الغول»؟
- ردود الفعل أكثر من جيدة، لأن الجمهور سعد بمتابعة أحداثه، بسبب حبهم للفنان محمود عبدالعزيز، وشغفهم لمشاهدته عبر شخصية «درويش» التى وجدوها قريبة الشبه منهم، ما جعلهم ينجذبون إليها، أما فيما يخص دورى، فتلقيت تهانى عديدة عنه، ولكن أغلبها تركزت على اندهاش المشاهدين من أدائى لشخصية «نهلة»، بحكم اختلافها كلياً عما قدمته من أدوار فى أعمالى الأخيرة، حيث وجدوها جديدة ومختلفة، وهذا ما يتسق مع رغبتى الدائمة فى تغيير الشخصيات التى أجسدها.
■ هل حملت عودتك للدراما التليفزيونية فى رمضان بعد غياب عامين عنها حسابات معينة؟
- اعتذرت عن مسلسلات عديدة هذا العام، لأنى عندما فكرت قلت لنفسى: «أنا راجعة وعاوزة أبقى نجمة صف أول، فلازم أعمل حاجة واحدة بس»، بغرض التركيز فيها، للوصول بالجمهور لمرحلة الاتساق بين «لقاء» و«نهلة»، وهذه المسألة تطلبت منى انتقاء أفضل دور تلقيت عرضاً بشأنه، ولم أجد أحسن من «نهلة» كشخصية لتجسيدها، وبعيداً عن هذا وذاك، أرى أن العمل مع محمود عبدالعزيز مكسب، لأنه نجم كبير وصاحب خبرة، ويملك قاعدة جماهيرية عريضة، ما يعنى بالتبعية أننى سأحظى بمتابعة جمهوره، كما أن «نهلة» تُعد البطلة أمامه، ما زاد من حماسى لتقديمها، لأنها شخصية صعبة ومركبة، وقد تشعر للوهلة الأولى بأنها إنسانة بسيطة ولكنها ليست كذلك، بحكم أنها تكتم مشاعرها ولا تبرزها إلا من حين لآخر، وهى مختلفة عما أحب تقديمه من شخصيات درامية، لأنى أميل إلى الأدوار الرومانسية التى تتمتع بانطلاق مشاعر أصحابها، وذلك على غرار الشخصيات التى جسّدتها مثلاً فى «الزوجة الرابعة»، و«ألوان الطيف».
■ وهل كتمان الشخصية لمشاعرها مثلما أشرت أصابك بمتاعب نفسية؟
- التمثيل نفسه أتعبنى كثيراً، بمعنى أن ردة فعل «نهلة» تختلف عنى فى بعض المواقف، فإذا كان هناك مشهد حزين فأنا كـ«لقاء» ربما أبكى وأنهار بسببه، ولكن «نهلة» تظل متماسكة وصامدة، ومن الممكن أن تتسلل دمعة من عينيها فى نهاية المشهد، والصعوبة هنا تكمن فى تصوير المشهد بأكثر من زاوية، مما يتطلب منى التحكم فى أدواتى كممثلة للوصول بطريقة أدائى الشخصية إلى حيث أريد، وذلك لن يتحقق فى هذه الحالة إلا بحبس دموعى والحفاظ على مشاعرى ثابتة، كما أن «نهلة» تمتاز بطريقة تعامل مع البشر تختلف من شخص لآخر، وذلك على عكس الناس الذين يتعاملون مع بعضهم البعض بطريقة واحدة.
{long_qoute_2}
■ إذن طباع الشخصية مختلفة عنك تماماً بحسب كلامك؟
- أقصى مما تتخيل، وليت المسألة اقتصرت على الطباع فحسب، بل امتدت مثلاً إلى طريقة الضحكة، حيث تبدو ضحكة نهلة «ثقيلة»، لدرجة أن إحدى صديقاتى حدثتنى هاتفياً قائلة: «أنا بحب ضحكتك أكتر من ضحكة نهلة»، ولكنى رددت عليها بقولى: «الشخصية تتطلب الضحك بهذه الطريقة».
■ ألم تتخوفى من الانتقادات التى ربما توجه نحو أدائك وتتهمه بالافتعال والمبالغة؟
- ضحكة «نهلة» مكتومة وليست مبالغاً فيها، كما أن طبيعة شخصيتها هكذا فماذا أفعل حيالها؟ إذا ظللت أؤدى الشخصيات بنفس الضحكة التى يحبها الجمهور، وأبكى بطريقة واحدة، فما الجديد الذى سأقدمه إذن؟ لا بد من إحداث اختلاف فى الشخصيات نفسها، وهو ما قمت بتقديمه على مدار الأعوام الأخيرة، فلن تجد شخصية مشابهة للأخرى.
■ ما الصفات المتأصلة فى «نهلة» وتمنيت اكتسابها منها فى حياتك العادية؟
- «نهلة» تعانى من مشكلة إنسانية، وهى أنها شخصية عملية لا تسمح لأزماتها النفسية بالسيطرة عليها، حيث تُحكّم عقلها فى تصرفاتها، وهو ما يتعارض مع طبيعتى الشخصية، لأنى إنسانة عاطفية بطبعى، والمرة الوحيدة التى حكّمت فيها «نهلة» قلبها كانت فى علاقتها مع «درويش»، وهى علاقة جديدة على الدراما المصرية، لأن أغلب العلاقات بين الرجل والمرأة بغضّ النظر عن فارق السن بينهما تدور فى فلك الحب، ورغم أن «نهلة» أحبت «درويش» وهو كذلك، فإن طبيعة العلاقة نفسها مختلفة، ولم نرها فى أعمال تليفزيونية سابقة، لأنه تعامل معها بنظرة الأب المحروم من الابن ووجده فيها، وهى حُرمت من أبيها والشعور بالاحتواء فوجدت التعويض بالحرمان فى «درويش»، ورغم أنه كان متهماً بقتل والدتها فإنها منحت لنفسها الفرصة للجلوس معه، حتى ولو انتابها شعور بالمكابرة آنذاك، فكان هناك ما يجذبها نحوه.
■ الشخصية مرت بأبعاد نفسية.. فهل استعنت بأطباء نفسيين لاستمداد معلومات منهم تفيدك فى تجسيدك للدور؟
- لم أجد داعياً للاستعانة بأطباء نفسيين، ولكن نظراً لأن «نهلة» مصرية عاشت سنوات عمرها فى لندن، فهذا جعلها مختلفة فى طريقة تفكيرها وتعاملاتها ومشاعرها عن أى إنسانة مصرية تربت داخل مصر، وبحكم أنى أسافر إلى إنجلترا كثيراً ولى صداقات متعددة هناك، فضلاً عن صداقاتى بمصريين ومغاربة يقيمون هناك، فاستمددت بعض التفاصيل منهم.
■ كيف تصفين تعاونك مع الفنان محمود عبدالعزيز، خاصة أن أغلب مشاهدك كانت معه؟
- شعرت بالتحدى، لأنه فنان رائع أحبه كثيراً، وهو ليس فى محل تقييم منى، و«عمرى ما اتفرجت عليه وأنا بشتغل»، بل كنت أتعامل معه باعتباره زميلاً نصور مشاهدنا معاً، لأنى لو شاهدت تمثيله لن أؤدى عملى وسأظل أتابعه فقط، وهذه المسألة اكتشفتها بعد انتهاء التصوير، وتحديداً وقت مشاهدتى للحلقات عبر التلفزيون، حيث أُصبت بـ«الخضة» من أدائه لبعض المشاهد رغم وجودى معه فيها، حيث شعرت وكأنى أشاهدها لأول مرة.
■ كيف تقيّمين تعاونك مع المخرج أحمد سمير فرج؟
- تربطنى علاقة معرفة بأحمد منذ سنوات، وهو مخرج ملتزم يقدس السيناريو ومواعيده صارمة، ولديه ثقة متناهية فى الأبطال الذين يختارهم، ولا يعطى الممثل ملحوظات كثيرة كى لا يخرجه عن إطار الشخصية، ولكنه قد يلجأ لهذه الخطوة حال شعوره أن الممثل خرج فعلياً عن الإطار، كما أنه شخص صبور إلى أقصى درجة، وتجلى ذلك واضحاً فى تحمله للكم الهائل من مشاهد التصوير الخارجى، سواء كانت فى منطقة وسط البلد أو الماكس بالإسكندرية أو محطة مصر... إلخ، وأتمنى أن يكون «رأس الغول» نقلة فنية جديدة له.
■ هل منعت أولادك كعادتك من مشاهدة المسلسلات هذا العام؟
- المسألة ليست منعاً، ولكنهم لا يشاهدون المسلسلات من الأساس، بل يحبون مشاهدة أفلام الكارتون، وأنا لا أحب دفعهم لمشاهدة أعمال مليئة بمشاهد القتل والدم، لأنى لا أرغب فى تغذية نفوسهم بمشاعر العنف.
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال
- أحمد سمير فرج
- أعمال تليفزيونية
- أفلام الكارتون
- ألوان الطيف
- أنا راجع
- الدراما التليفزيونية
- الدراما المصرية
- الرجل والمرأة
- دراما رمضان
- أبطال