المنوفية: المنحنيات الخطرة وعبور المشاة على الطريق الزراعى أسرع طرق «الوصول إلى الآخرة»

المنوفية: المنحنيات الخطرة وعبور المشاة على الطريق الزراعى أسرع طرق «الوصول إلى الآخرة»
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
«بعد أن ظل حلماً لسنوات أصبح كابوساً يخطف أرواح الأبرياء يومياً»، هكذا عبر العديد من أهالى محافظة المنوفية عن حالة طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعى، الذى يخترق المحافظة من «بركة السبع» جنوباً، إلى «قويسنا» شمالاً، مروراً بعشرات القرى التابعة لهما على جانبيه، بعد تزايد الحوادث التى تتسبب بإراقة الدماء بصورة شبه يومية على ذلك الطريق، الذى تنتشر عليه علامة «احترس أمامك منحنى خطر» فى أكثر من مكان.
ولعل ما يميز الحركة على الطريق الزراعى فى نطاق محافظة المنوفية أنها عادة ما تكون سلسة، ولا توجد اختناقات مرورية، إلا فى بعض الحالات الطارئة، مثل الحوادث الكبرى، التى بمجرد رفع آثارها تعود الحركة إلى طبيعتها من جديد، وهذا ما يشجع بعض مستخدمى الطريق، الذين يعانون الأمرين بسبب الزحام الشديد فى مدينة بنها، إلى القيادة بسرعات عالية بمجرد مغادرتهم كبرى مدن محافظة القليوبية.
{long_qoute_1}
وبسبب هذه السرعات، التى تكون «جنونية» فى بعض الحالات، فقد أصبح الطريق الزراعى، الذى يُعد «شرياناً رئيسياً» لشبكة النقل فى محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، بمثابة «كابوس» يخطف أرواح العديد من أبناء القرى الواقعة على جانبيه يومياً، بسبب عدم وجود أنفاق أو كبارى لعبور المشاة، لخدمة سكان تلك القرى.
وتشهد وصلة طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعى، التى تمر بمدينة «بركة السبع»، وقوع العديد من الحوادث يومياً، حيث تقع عشرات القرى وجهاً لوجه على جانبى الطريق، ومنها قرى «الشهيد فكرى»، و«أبومشهور»، و«الروضة»، و«طوخ طنبشا»، مما يجعل أى محاولة من جانب الأهالى لعبور الطريق بمثابة «أسرع طريقة للموت».
من جانبه، أكد محافظ المنوفية، الدكتور هشام عبدالباسط، بدء تنفيذ خطة لتوسعة الطريق الزراعى بالقرب من مدينة قويسنا، تحت إشراف كامل من هيئة الطرق والكبارى، ويقتصر دور المحافظة على تقديم الدعم، وتذليل العقبات التى تعرقل أعمال التوسعة.
وأضاف المحافظ أن الطريق بأكمله يتبع هيئة الطرق والكبارى، وأن الإدارة المحلية، بما فيها المحافظة، ليس من اختصاصها إنشاء كبارى، أو حتى عمل مطب صناعى على طول الطريق، مشيراً إلى أنه يجرى التواصل مع وزير النقل بشكل دائم، بخصوص شكاوى الأهالى وبحثها ودراستها وتقديم الحلول الممكنة لها.
وتجرى حالياً عمليات توسعة الطريق الزراعى من حدود محافظة المنوفية، بعد مدينة بنها مباشرة، إلى مدينة قويسنا، بإضافة حارات جديدة، وإعادة رصف المناطق المتهالكة من الطريق، بالتنسيق مع هيئة الطرق والكبارى، كما قدمت المحافظة دراسة لتوسيع 8 كبارى على الطريق الزراعى، بداية من نهاية كوبرى بنها، إلى كوبرى بركة السبع، دعماً للسيولة المرورية على الطريق فى هذه المسافة، وللتقليل من الحوادث اليومية التى يتعرض لها المشاة أثناء محاولتهم العبور بين جانبى الطريق.
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع
- إراقة الدماء
- إنشاء كبارى
- اختناقات مرورية
- الإدارة المحلية
- الحالات الطارئة
- الحوادث اليومية
- الطرق والكبارى
- الطريق الزراعى
- بدء تنفيذ
- بركة السبع