"التعليم العالي": لا علاقة لنا بما حدث في امتحانات الثانوية.. ويجب حدوث "ثورة" للإصلاح

03:37 م | الخميس 07 يوليو 2016

قال الأستاذ صبري الجندي، مستشار وزير التعليم العالي للتواصل المجتمعي، إن لا بد من الفصل بين ما يسمى بمأساة الثانوية العامة هذا العام وبما يسمى بقواعد القبول في الجامعات المصرية، وأن لكل منهما شأن يختلف عن الآخر، وأن وزارة التعليم العالي تستقبل مخرجات وزارة التعليم، وأن وزارة التعليم العالي ليس لها دور فيما مر به الطلاب قبل ذلك، وليس لها دور فيما حدث في الامتحانات، وليس له دور في العملية التعليمية ما قبل الجامعي.

وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على قناة "أون تي في"، أنه يتعامل وفقاً للقواعد التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات في القبول، لكن هناك بعض القرارات التي اتخذت بالفعل لكي تطبق هذا العام على طلاب الثانوية العامة ومنها: مضاعفة عدد استثناءات المتفوقين من الطلاب من مسألة التقسيم الجغرافي ليصل العدد لـ600 طالب، وهذا يوسع قاعدة الاختيار أمام الطلاب.

وشرح الجندي أن هناك موروثا ثقافيا واجتماعيا يؤدي إلى فساد العملية التعليمية، وأن العملية التعليمية لكي تنجح لا بد لها من ثورة في التشريعات وثورة في الإدارة، لأنه بدوت تشريعات محترمة ومطبقة من الجميع، وبدون إدارة متعقلة وعادلة لن يكون هناك أي نوع من التقدم، وأن لا بد من إعادة صياغة منظومة القيم ومنظومة الأخلاق، قبل صياغة منظومة التعليم.