الأسوانيون يلجئون للسباحة في الجزر النيلية هروبا من ارتفاع درجات الحرارة

كتب: عبد الله مشالي

الأسوانيون يلجئون للسباحة في الجزر النيلية هروبا من ارتفاع درجات الحرارة

الأسوانيون يلجئون للسباحة في الجزر النيلية هروبا من ارتفاع درجات الحرارة

لجأ المئات من أبناء أسوان إلى استقلال المراكب الشراعية والنيلية بموتور، في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك؛ للذهاب إلى الجزر النيلية المنترة في مجرى نهر النيل سواء فوكس أو جزيرة سهيل وبربر والتمساح، وذلك للتنزه والاستمتاع بالسباحة في نيل أسوان العذب والهروب من ارتفاع درجات الحرارة، وشهد مجرى نهر النيل ازدحام في المراكب ورسمت لوحة جمالية في نهر النيل خاصة مع وجود النيل بجوار المسطحات الخضراء والرمال في الجبال، والتي تسابق أيضاً فيها البعض واستقلوها في منطقة بربر وغرب سهيل للاستمتاع برياضة التزحلق على الرمال.

ولليوم الثاني لجأ الشباب والأطفال إلى حمامات السباحة المنتشرة التابعة للشباب والرياضة والمدارس الخاصة والفنادق الثابتة والعائمة بمحافظة أسوان، والتي اعتبروها هي النزهة الأولى لهم، خاصة بعد أن خفض مسؤولي حمامات السباحة أسعار الفترة الترفيهية، والتي وصلت لـ10 جنيهات فقط. كما هو الحال في حمام سباحة نادي الشمس بكيما، والذي توافد عليه المئات لحجز أماكنهم فيه، والذى يُعد الوحيد بالمنطقة ويخدم نحو 70 ألف نسمة.

كما استقبلت 140 حديقة الآلاف من المواطنين في ثاني أيام العيد خاصة حدائق مدينة أسوان، ومنها جزيرة النباتات وحديقة فريال والورد، والتي استقبلت المئات من أبناء مراكز "إدفو ودراو وكوم أمبو ونصر النوبة".

وقال مصطفى علي حدقة: "لم نجد سوى الجزر النيلية متنفسا طبيعيا لنا في ثاني أيام العيد لأن أسوان تتميز بمناظر طبيعية خلابة وفي مقدمتها الجزر النيلية، والتي ترسم لوحة فنية رائعة، فالماء والهواء والخضرة الطبيعية. بالإضافة إلى وجود الشعب الطيب من أبناء أسوان، وكل عام نحن كأصدقاء من الشباب نجتمع ونذهب لإحدى الجزر النيلية المنتشرة على وسط نيل أسوان".


مواضيع متعلقة