​العيد في الإمارات بألوان الأصالة والمعاصرة

كتب: الوطن

​العيد في الإمارات بألوان الأصالة والمعاصرة

​العيد في الإمارات بألوان الأصالة والمعاصرة

كان الكبار يتسابقون الى أداء صلاة العيد، أمس، في المساجد، بينما خطوات الصغار بملابسهم الجديدة وألوانها المبهجة تلاحقهم، مشهد اعتادته الأعين، يعكس عمق الفرحة الأسرية بالعيد في الإمارات.

وجوه عديدة لجنسيات مختلفة تزاحمت في المساجد في بوتقة واحدة تعكس الرحابة التي يتمتع بها مجتمع الإمارات وانفتاحه، والحرص على مشاركة الجميع السعادة والفرح.

ويتلون العيد في الإمارات بألوان الأصالة والمعاصرة تكسوه فرحة الأطفال، فالتقاليد محفورة بالذاكرة ينقلها الآباء إلى الأبناء الذين ارتدوا ملابسهم التقليدية، وتنتفخ جيوبهم بالحلوى والعيدية.

وتزامنا مع العيد أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي شرطة الخيالة بلباسهم وبزاتهم المميزة، ما أشاع البهجة والسعادة والطمأنينة، وجرت العادة أن تصطف فرق الفنون الشعبية في أماكن التسوق الحديثة تشارك الناس فرحتهم، مطلقة أهازيجها المتنوعة.

وإذا كانت الملابس الجديدة والعيدية هي الشغل الشاغل للأطفال، فإن القيام بالزيارات العائلية التي تبدأ بمنزل أكبر أفراد الأسرة هو شغل الكبار أيضا، ورغم الأجواء الحارة نسبيا فإن الكثير من العائلات قررت الخروج إلى الأسواق وإلى أماكن التسوق، التي ازدانت بألوان العيد المختلفة وروائح الطيب والبخور والعطور.

وتزاحم على أماكن التسلية والمرح صغار في معية والديهم يطلقون مخيلتهم مع الألعاب الافتراضية والإلكترونية وركوب الأراجيح، وتزينت الشوارع بالأعلام واللوحات الضوئية تضع المارين في أجواء العيد المميزة.

وتعتبر الإمارات هذا العام وجهة سياحية تستقبل الزوار الذين رغبوا بقضاء عطلة عيد متنقلين بين مدنها ومناطقها، وتتنوع مقومات العيد في الإمارات لتناسب ذوق واحتياجات كل مواطن ومقيم، وكل زائر جديد بين ما هو تراثي وتقليدي ومعاصر.ولا تكتمل فرحة العيد إلا بإعداد الأكلات الشعبية الخاصة بالمناسبة وأهمها: "الهريس، الثريد، البلاليط، العصيد"، والحقيقة أن الاحتفال بالعيد يكون عادة مسبوقا بالتجهيز له قبل انقضاء رمضان بعدة أيام سواء بتجهيز المنازل لاستقبال الضيوف أو توفير العيدية للصغار وشراء الملابس الجديدة.


مواضيع متعلقة