بنجلاديش: 4 قتلى في انفجار وتبادل لإطلاق النار أثناء صلاة العيد

بنجلاديش: 4 قتلى في انفجار وتبادل لإطلاق النار أثناء صلاة العيد
ألقت مجموعة ممن يشتبه بأنهم متطرفين إسلاميون قنابل محلية الصنع، واشتبكت في معركة مع الشرطة التي تقوم بالحراسة أثناء صلاة عيد الفطر صباح الخميس في بنجلاديش. وقتل في أعمال العنف رجلا شرطة امرأة ومسلح مشتبه به فيما أصيب ما لا يقل عن 12 آخرين، وفقا لمسؤولين.
وانفجرت قنبلة واحدة في الأقل في تجمع لصلاة العيد في منطقة كيشورجانغ الواقعة على مبعدة نحو 90 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة دكا لأداء صلاة العيد. وتستضيف هذه الساحة المفتوحة أكبر عدد من المصلين في البلاد.
وفي أعقاب الانفجار أطلقت الشرطة النار على المهاجمين وقتلت أحدهم، وفقا لمساعد رئيس الشرطة توفزال حسين. وقتلت واحدة من المارة في تبادل إطلاق النار. وأضاف حسين أن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا جراء الطلقات النارية أو شظايا القنبلة، من بينهم اثنان في حالة حرجة.
وقال أحد المصلين ويدعى شفيق الإسلام، إن الشرطة طوقت المنطقة وقامت بتفتيش المصلين وكذلك المنازل المجاورة بحثا عن مشتبه بهم.
ويأتي الهجوم بعد أيام على معاناة البلاد من أزمة رهائن قاتلة راح ضحيتها 28 شخصا، من بينهم 20 رهينة، وشرطيان وستة مهاجمين. وقتل معظم الرهائن خلال الهجوم الذي وقع مساء الجمعة في مطعم يرتاده الأجانب بدكا، ما زاد المخاوف الدولية إزاء تصاعد العنف المتطرف في بنجلاديش.
بدأت موجة العنف الأخيرة في عام 2013 واستهدفت الملحدين والأقليات الدينية وغيرهم ممن يعتبرهم المتطرفون "أعداء الإسلام".
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هجوم الخميس، لكن الحكومة حملت جماعات مسلحة محلية مسؤولية شن الهجمات لزعزعة استقرار الحكومة العلمانية بزعامة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وإقامة حكم إسلامي في هذه الأمة ذات الأغلبية المسلمة.
وقال وزير الإعلام، إن الهدف من الهجوم كان قافلة للشرطة تقوم بأعمال الدورية ولحراسة المصلين.
وقال إينو لمحطة "سي إن إن نيوز 18 الهندية": "إنهم يسعون لزعزعة استقرار الحكومة. وهو هجوم سياسي للإطاحة بحكومة الشيخة حسينة العلمانية".