أبناء الجالية العربية يشهدون صلاة العيد في مسجد السلطان أحمد بإسطنبول‎

كتب: الوطن

أبناء الجالية العربية يشهدون صلاة العيد في مسجد السلطان أحمد بإسطنبول‎

أبناء الجالية العربية يشهدون صلاة العيد في مسجد السلطان أحمد بإسطنبول‎

شهد الآلاف من أبناء الجالية العربية المقيمة في تركيا، صلاة وخطبة العيد في مسجد السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، وسط حضور تجاوز 10 آلاف من المواطنين الأتراك والجاليات الأخرى.

وأعلنت تركيا في وقت سابق، أن يوم الإثنين هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

وقال المصري جمال عبدالستار الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة في مصر: "الأمة اليوم نراها مجتمعة هنا، في كل مكونات العالم الإسلامي، من خلال الإخوة الحقيقية؛ حيث لا تستطيع أن تميز بأن هذا مصري أو سوري أو فلسطيني؛ لأن الناس كلهم يتعاملون بأريحية حقيقية، وتحت مظلة إسلامية جامعة للناس في مثل هذه المناسبات".

وأضاف عبدالستار، لـ"الأناضول"، خلال مشاركته في صلاة العيد بمسجد السلطان أحمد: "الإخوة والمحبة تؤكد أننا في خير كبير، وفي نعمة كبرى، وأن هذا هو العيد الحقيقي؛ حين يتوحد المسلمون على محبة ومن دون مصلحة، ويجتمعون جميعا تحت مظلة الإسلام في هدوء وسلام".

وتابع عبدالستار: "المحبة التي نراها هنا في تركيا لم تُبعدنا كثيرا عن القاهرة، وحتى في أجواء المساجد والناس، والتعاطف مع الشعب والناس أراحنا كثيرا، وفي الحقيقة لا نستشعر غربة هنا".

من جانبه، قال السوري رامي أبورميح: "أجواء العيد في تركيا رائعة وحميمة للغاية، حتى أن هذه الأجواء قد لا تجدها في سوريا، ونرى هنا المسلمين اليوم من جميع الجنسيات من العالم العربي والإسلامي وحتى مسلمي أوروبا، ونحن سعيدين هنا".

وأضاف أبورميح: "عادات العيد هنا تختلف قليلا عما هو متعارف عليه في بلادنا، لكن بشكل عام نجد أن الشعائر الإسلامية عندنا كمسلمون واحدة، ونجد هنا تعامل جيد من قبل الأتراك اتجاهنا"، متابعا: "أي إنسان يخرج من بلده يشعر بالحنين إليها، لكننا في الحقيقة لا نجد في غربتنا صعوبة كبيرة هنا؛ لأننا مسلمون، ودين الله يوحدنا في أي أرض، لكنه يبقى الشوق والحنين إلى الأهل والأصدقاء الذين عشنا معهم، إضافة إلى الذكريات الجميلة".

أما التونسية سنيا البجيوي، أشادت أيضا بأجواء العيد في إسطنبول، وقالت لـ"الأناضول"، على هامش مشاركتها في أداء صلاة العيد بـ"مسجد السلطان أحمد": "أجواء العيد في إسطنبول جميلة، لكنها تختلف عما نحن عليه في بلادنا قليلا في أداء الصلاة؛ حيث من المتعارف عليه في بلادنا أن نمارس صلاة العيد في خارج المسجد".

وأضافت البجيوي: "نرى العائلات هنا سعيدة، والمساجد مكتظة بالمصلين، وحتى في شهر رمضان رأينا ذلك خلال صلاة التراويح".


مواضيع متعلقة