لجنة التحقيق المصرية: العثور على بقايا بشرية جديدة لضحايا الطائرة المنكوبة

11:02 ص | الاثنين 04 يوليو 2016

أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادثة تحطم طائرة "مصر للطيران"، أمس الأحد، أن فرق البحث عثرت على بقايا بشرية جديدة في موقع تحطم الطائرة في المتوسط.

وقالت اللجنة، في بيان منها، أن سفينة "جون ليثبريدج" المؤجرة من الحكومة المصرية "انتشلت جميع الرفات البشرية التي حددت مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة"، وبعد توجهها إلى ميناء الإسكندرية لتسليم البقايا، ستعود السفينة إلى موقع الحادث لعمل مسح جديد لقاع البحر بحثًا عن أي أشلاء جديدة، بحسب اللجنة.

وأشار البيان إلى أن عمليات البحث ستتواصل حتى يتم التأكد تمامًا من عدم وجود أي رفات بشرية في موقع الحادث.

وتحطمت الطائرة، وهي من طراز "إيرباص إيه 320"، في أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو بين كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت فجأة من شاشات الرادار؛ لأسباب لا تزال غير واضحة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 40 مصريًا هم 30 راكبًا و10 من أفراد الطاقم فضلًا عن 15 فرنسيا.

وتراجعت فرضية الهجوم، التي اقترحتها مصر في البداية لصالح الحادث الفني نظرا للمعلومات حول انطلاق تحذيرات آلية تشير إلى تصاعد الدخان في الطائرة.

وكانت لجنة التحقيق المصرية أعلنت، السبت الماضي، أن وحدة الذاكرة في جهاز تسجيل قمرة القيادة سليمة ويمكن قراءتها.