ثورة 30 يونيو
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
هل تصدعت أركان ثورة يونيو؟ هل أصاب العطب أو الانقسام العلاقة بين مكوناتها؟ هل ابتعد الزمن بالثورة ليفرق بين أنصارها بعد أن تآلفت قلوبهم وتوافقت عقولهم وتلاقت إراداتهم وتوحدت على إسقاط حكم المرشد؟
يرى البعض أن جبهة ثورة يونيو قد تفكك بعض جوانبها جراء حالة الخلافات والتباينات التى شهدتها البلاد خلال ثلاثة أعوام، ويعتقد البعض ولنكن صرحاء أن فريقاً من هذه الجبهة اختطف الثورة فى اتجاه أهداف يعتقدها هو، وأن هذا الفريق باعد بين الثورة وبين أنصار شاركوا فيها، ويستدل على ذلك بتباين وجهات النظر حول بعض السياسات الأساسية المكونة للدولة.
والحقيقة أن تلك الرؤية مثيرة للدهشة، وهى تؤكد أن أنصارها من أصحاب الرؤى التقليدية فى توصيف المراحل والعلاقات بين مكوناتها، وهم من الرافضين لرصد المتغيرات العميقة التى أصابت الإقليم وفرضت واقعاً يستلزم إعادة النظر فى المفاهيم، وتغييراً فى الخطاب السياسى، وأشكال تحالفاته، وثورة يونيو عندى هى حلف واسع من كل أنصار الدولة المصرية، خرج يوم 30 على حكم المرشد ودولته الثيوقراطية، المرشد الذى رغب فى هدم الدولة الوطنية وتأسيس دولة معادية بكل مفاهيمها وقيمها لتاريخ الدولة المصرية التى عاش المصريون فى كنفها حقباً ومراحل وقروناً طويلة، لم يجمع بين مكونات ثورة يونيو سوى هذا الهدف، ولنتذكر أن ثوار يونيو الذين خرجوا إلى الشارع يوم 30 وعاودوا الخروج مرتين لإعلان الإسقاط ثم لمنح تفويض المواجهة كانوا جبهة تضم كل مصر إلا جماعة المرشد وأنصارها من مدارس العنف الملتفة حولها، وغير ذلك كانت كل ألوان الطيف من الأكثر تشدداً ليبرالياً إلى الأكثر تطرفاً يسارياً.
حلفاء يونيو هم المتمسكون بالدولة المصرية، وهذا الحلف قائم على رفض إسقاط الدولة الوطنية المصرية، تختلف فيه الرؤى والأولويات بين كل مكوناته، ولكن يبقى أن كل أطرافه يديرون خلافاتهم داخل الدولة ويرفضون أن تصل صراعاتهم السياسية أو شعاراتهم وبرامجهم إلى خارج هذه الحدود.
لذلك ليس بمستغرب أن تخرج بعض الفصائل أو الجماعات عن هذه الحدود لتنقلب على يونيو وتتهمها، فهذه الجماعات هى الأكثر توافقاً مع جماعة المرشد كانت وما زالت متعاونة معه وتعمل فى إطار تنسيق سياسى وتنظيمى، وهى خارج ثورة يونيو لأنها لم تفهم من هذا التحالف سوى أنه وسيلة لإسقاط الإخوان حتى يصعدوا هم، وفى الحقيقة وللأسف هم ليسوا أنصاراً للدولة المصرية، والسبب بسيط لأنهم يتعاونون مع أعداء الدولة الوطنية المصرية ويحاولون إعادتهم مرة أخرى.
ثورة يونيو خرجت بلا قائد سياسى وبلا جماعة قائدة، وليس صحيحاً من يحاول الآن إلباس هذا الحدث التاريخى ثوب القيادة السياسية، فقد كانت الانتقادات عنيفة مثلاً لجبهة الإنقاذ الوطنى ومواقفها الرافضة لإسقاط حكم المرشد، حتى إننى كتبت هنا عن «جبهة إنقاذ مرسى»، بل إن بعض القيادات والرموز السياسية التى تصدع رؤوسنا الآن كانت تطالب بتواصل الضغط السياسى فقط للوصول لانتخابات مبكرة فتلقت انتقادات شعبية عنيفة، ولا أتذكر أبداً أن اتصالاً تم أو تعليقاً صدر عن مقال مكتوب هنا أو رأى مكتوب هناك توجيهاً أو تصحيحاً، فقد كانت ثورة شعبية بكل معانيها وحين تيقن أنصار الدولة المصرية من الخطر تواصلوا دون اتفاق حتى خرجوا واستعادوا الدولة المختطفة.
الشعب كان هو قائد ثورة يونيو، والخلافات الحاصلة الآن لا تدخل تحت مسميات براقة كتلك التى يحاول البعض ترديدها لإضفاء العمق والبعد التحليلى على كلماته، لأن حلف 30 يونيو سيظل صامداً طالما ظلت الدولة الوطنية قائمة، والخلافات بين مكوناته هى خلافات بين أنصار الدولة المصرية ولا تعنى أن الحلف تفكك، وإنما تعنى العودة للصراع فى إطار الدولة الوطنية وليس بهدف السعى لإسقاطها مجدداً.
ما جرى فى يونيو ثورة بكل المعانى، وهو المعادل الموضوعى للانتخابات الرئاسية التى كرست نتائجها ثورة حقيقية أسقطت الدولة الوطنية ووضعت المرشد على رأس الدولة الدينية البديلة بعد أن اختطفت نتائج انتفاضة الشعب فى يناير، ثورة يونيو أعادت استرداد الدولة المسروقة، وسيظل تحالف أنصارها قائماً ما استمرت الدولة المصرية، لأنها ثورة الشعب لحماية دولته الوطنية.
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية
- أعداء الدولة
- ألوان الطيف
- إسقاط الإخوان
- إسقاط الدولة
- إطار الدولة
- الإنقاذ الوطنى
- الخطاب السياسى
- الدولة الدينية
- الدولة المصرية
- الدولة الوطنية