«الوطن» تنشر قصة إنقاذ المصرى المصاب والشاهد فى حادث اقتحام مطار إسطنبول

«الوطن» تنشر قصة إنقاذ المصرى المصاب والشاهد فى حادث اقتحام مطار إسطنبول
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
جلس فى مطار إسطنبول بانتظار وصول الطائرة التى سوف تنقله إلى مصر لقضاء إجازة العيد مع أسرته، ولم يكن يتوقع «محمد» الطالب السكندرى بالأكاديمية البحرية أن يتلقى رصاصتَى غدر من الإرهاب الذى لم يعد يعرف حدوداً، ليكون المصاب المصرى الوحيد فى حادث الاقتحام والتفجير الإرهابى الذى شهده مطار إسطنبول الدولى قبل أيام.
البداية كانت مع سماع أول أنباء وقوع الحادث، حيث سارع السفير بسام راضى، القنصل المصرى فى إسطنبول، إلى تشكيل غرفة عمليات من زملائه بالقنصلية والاتصال بالمحافظ، أو ما يسمى هناك والى إسطنبول وبقية الجهات المعنية من أجهزة أمن وصحة ومستشفيات، من أجل معرفة مدى وجود ضحايا مصريين فى الحادث الإرهابى.
{long_qoute_1}
وقال السفير بسام راضى لـ«الوطن»: «علمنا من خلال الاتصالات المكثفة بوجود مصرى مصاب فى المطار وحاولوا نقله، فتوجهنا مباشرة للمطار، وتمكنا من التدخل ونقله لأكبر مستشفى فى إسطنبول وعلاجه على نفقة الدولة هناك وفقاً لالتزاماتها الدولية فى هذه الحالة، وتدخلنا لإجراء عملية بأسرع ما يمكن، وصممنا على أن يكون ذلك من خلال جرّاح كبير هناك ومتخصص فى مثل هذه الحالات، واتصلنا فى نفس اليوم بأسرته المقيمة فى الإسكندرية ووالدته طبيبة مقيمة فى السعودية، وأخبرناهم بما حدث، حيث تلقى ابنهم رصاصة صعبة فى كتفه، وكان هناك 40 مصرياً آخرون تمت استضافتهم من القنصلية بعد طرد الأمن لهم من المطار بعد الاقتحام».
وأوضح «راضى» أن المواطن المصاب عاش اللحظة برعب شديد جداً، وعندما وجد أن هناك إطلاق نار حاول الفرار فأصيب برصاصة فى ظهره، واعتقد أنه أصيب فى رأسه وأنه سيفارق الحياة، ولكن التدخل السريع من جانب القنصلية كان حاسماً وساهم فى إنقاذه لأن الدقائق تفرق فى هذه الحالات.
وحول إمكانية عودته حالياً، قال: «كان له أصدقاء هناك وهم مرافقون له حالياً، ونحن نرتب عودته إلى الإسكندرية مباشرة، وقمنا بزيارته مرتين، وتأكدت بنفسى من سمعة وكفاءة الجراح الذى سيُجرى العملية ومدى تأثيرها على حركته فى المستقبل، تابعت الأمر مع ديوان الوالى والشرطة ووزارة الصحة لضمان حصوله على أعلى مستوى ممكن من الرعاية والعلاج، حيث تم نقله لأكبر مستشفى فى تركيا واختيار جراح متخصص، وقمنا بمتابعة الأمر بكل أمانة ودقة مع أسرته، خاصة أن والدته طبيبة».
وحول تقييمه لهذه العملية الإرهابية قال: «هى نقلة نوعية متطورة من العمليات الإرهابية لأنه ليس عملية تفجير عادية بل اقتحام بشكل مركب، وصلوا فى المطار حتى الجوازات والسوق الحرة، والطالب المصرى محمد قال لى إنه لاحظ أن هدف الإرهابيين هو إحداث أكبر قدر من الخسائر وأنهم يصيبون الناس بشكل عشوائى». وأكد السفير أن هناك تأميناً شديداً على المستشفى بشكل عام لأن به جرحى كثيرين من الحادثة وقوات خاصة لحماية هؤلاء الشهود.
وقال والد الطالب «محمد»، المحامى والضابط السابق خالد داوود، لـ«الوطن»: «ابنى رأى كل شىء فى الواقعة لأن جميع من كانوا حوله تلقوا رصاصة وماتوا على الفور، ولكنه هو الوحيد الذى تلقى رصاصتين وظل على قيد الحياة وشاهد تفاصيل العملية الإرهابية».
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر
- أعلى مستوى
- إجازة العيد
- إجراء عملية
- إطلاق نار
- الأكاديمية البحرية
- التدخل السريع
- التفجير الإرهابى
- الجهات المعنية
- الحادث الإرهابى
- السوق الحر