مكتب بريد «التجمع الخامس»: «شِب عشان تطول»

مكتب بريد «التجمع الخامس»: «شِب عشان تطول»
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
60 يوماً من الإغلاق، بدعوى واحدة مل المواطنون سماعها «قيد التطوير والنقل»، تتراوح الشائعات على لسان رواد المكان: «بيقولوا هينقلوه حتة أحسن وأوسع»، وينتظرون التنفيذ، تتوقف أعمالهم المعتمدة على مكتب بريد التجمع الخامس، ويستبدلونه بآخر أبعد مكاناً لحين افتتاح المقر الجديد، حيث موقع مكتمل الخدمات، لتأتيهم الصدمة مع افتتاح المقر الجديد، لا تطوير ولا خدمة أفضل، بل أوضاع أسوأ من ذى قبل، اللهم إلا بعض الحجارة استعان بها المواطنون للوقوف عليها والوصول إلى شباك الخدمات.
{long_qoute_1}
ساعات يقضيها فى المكتب، لإنهاء مصالح عالقة، تمثل له معاناة حقيقية، اعتقد فى بداية الأمر أنها ستنتهى فور افتتاح مقر مكتب البريد الجديد، لكنها ظلت باقية بشكل أكثر ضراوة، يؤكد محمود السعدى، صيدلى: «أنتظر بالساعات أيضاً، لكن فى المقر الجديد، مفيش حاجة اتغيرت».. كان «محمود» واحداً من مئات غيره انتظروا نقل البريد من مقره القديم: «فضلنا 60 يوم مستنيين ينقلوا البريد من منطقة الرحباية لخلف مسجد التقوى بالتجمع الخامس، من غير أى بديل قريب، وما صدقت فتحوه عشان أبعت حوالة ابنى بتاعة كل شهر من مكان قريب بدل البهدلة»، وتابع: «رحت لقيته مكان أشبه بالعشوائية، وغير آدمى تماماً، لدرجة إن الناس مش عارفة توصل للشباك، والتعامل كله خارج البريد من الشارع».
ساعة ونصف الساعة، المدة التى قضاها «محمود» على أريكة خشبية فى الشارع بجانب شباك المكتب، منتظراً دوره حتى انتهت ساعات العمل الرسمية: «ملحقتش أبعت الحوالة ولا أعمل أى حاجة، الشبابيك عالية جداً ومفيش دخول جوه المكتب نفسه، حتى اللافتة لسه متعلقتش وتعبت لحد ما وصلت لعنوانه الجديد من غير فايدة»، شعور بالغضب انتاب «محمود» لسوء حال المكتب الجديد والعشوائية التى تحاصره: «مفيش نظام ولا خدمات، فتحوه إزاى وهو مفيهوش كرسى حتى الواحد يريح عليه، ده غير الموظفين حركتهم بطيئة جداً، ومش بيخلّصوا مصالح الناس بسرعة.. ده المقر القديم برقبته، الكراسى كانت مكسورة بس على الأقل كنا بنقف جواه مش بره الشارع ولا كأننا بنشحت».
«سهير»، إحدى الموظفات بمكتب البريد بالتجمع الخامس، تؤكد أن مشهد انتظار المواطنين خارج المكتب، موجود فى شبابيك مخصصة لطلبات معينة، مبررة ذلك: «إحنا لسه ناقلين المقر الجديد من 10 أيام، ولسه المكان من جوه بيندهن وعشان كده بنخلص مصالح الناس من بره، ومخصصين شبابيك للحوالات البريدية من بره عشان الضغط عليها كبير، والأهالى هما اللى تصرفوا وحطوا الحجارة عشان يقفوا عليها، والأزمة أيام وتتحل».
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة
- التجمع الخامس
- المقر الجديد
- ساعات العمل
- ساعة ونص
- مسجد التقوى
- مكتب البريد
- مكتب بريد
- من جوه
- آدم
- أريكة