طلاب «الثانوية العامة».. «شاومينج» أمامهم.. و«الوزارة» خلفهم

طلاب «الثانوية العامة».. «شاومينج» أمامهم.. و«الوزارة» خلفهم
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
إنها رحلة تحديد المصير، تمتد على مدار عام واحد، ينفصل خلالها طالب الثانوية العامة فى مصر عن العالم الخارجى، وتتمحور حياته بين حضور الدروس الخصوصية والمذاكرة، وتزداد الأعباء المالية على الأهالى، ولكنهم يصبّرون أنفسهم بالآمال الكبيرة، يحلمون بمستقبل واعد لأبنائهم، يشجعونهم ليحجزوا أماكنهم فى الجامعة.
{long_qoute_1}
وقبل شهر الامتحان يعلن البيت كله حالة الطوارئ، وتزداد الهموم، عندما يعرف الطلاب أن الامتحانات ستمضى تزامناً مع شهر رمضان الكريم، ينشغل الطالب فى السهر والمذاكرة، وتؤجل «العزومات»، ويُمنع الضيوف عن زيارة البيت، تغلق شاشات التليفزيون، ويحرم كل أفراد الأسرة من متابعة مسلسلات رمضان، وتبدأ ليالى سهر من نوع خاص، حيث ينكب الطالب على كتابه طوال ليل الامتحان، ولا يغفل لذويه عين حتى يتأكدوا أنه وصل للجنة الامتحان.
الطريق إلى اللجنة صباحاً مرهق، تشوبه قلة النوم، ويؤججه ارتفاع درجة الحرارة، ويزيده إجهاد الصيام، وفى اللجنة تزداد إجراءات التفتيش بشكل كبير، خاصة مع زيادة وتيرة التسريبات.. و«التسريبات»، تاريخياً، باعتبارها الآن جزءاً من العملية التعليمية، معركة مستمرة بدأت منذ عامين، وازدادت وتيرتها هذا العام، بين صفحات الغش الإلكترونى ووزارة التربية والتعليم، حيث تقف الوزارة عاجزة أمام تسريب الامتحانات لطلاب ثانوية عامة وثانوية أزهرية، ولم تتمكن أمام هذا التحدى الصارخ سوى من تأجيل امتحان مادتين، ليشكو الطلاب من زيادة فترة المعاناة.
«الوطن» عاشت مع طلاب ثانوية عامة معاناتهم فى شهر رمضان الكريم، واستمعت إلى مخاوفهم من ارتفاع التنسيق بسبب وجود حالات غش جماعى، وتشبثهم بأحلامهم التى تعبوا كثيراً من أجل تحقيقها.
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام
- أفراد الأسرة
- ارتفاع درجة الحرارة
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- العالم الخارجى
- العملية التعليمية
- الغش الإلكترونى
- تسريب الامتحان
- أحلام