أنا «30 يونيو».. انت مين؟!
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
أنا كل هؤلاء.. وواحدهم.
أنا الذى عاصر كل من حكموا «جمهورية مصر»: رئيسها ضابط وملكها شعب.
أنا «صهد» جمال عبدالناصر فى طفولـة ممتدة: مئذنة مسجد تندة على مدخنة مصنع، وأبجدية تلهو فى حوش المدرسة، وسارية علم على ناصية حقل ذرة، وعينان لا تمسهما النار.. عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله.
أنا الفأس والمقطف ورتل الماعز وقادوس الساقية وثرثرات الوسعاية وسجادة الصلاة وحنية الطين على بطن القدم.. وصورة «مولانا» على حائط المندرة.
أنا ألم البلهارسيا واحتقانها المكتوم فى شهقة الصبا، وعلاج الفقر على نفقة الاشتراكية.
أنا الذى تعلم السياسة فى خلاء الأرض، وتعلم الحكى على أسطح الأفران وأمام عتبات البيوت.
أنا صوت «الأبنودى وسيد الضوى»، وسيف «الهلالى سلامة» فى ازدحام «الغرز المعتمة» بالشقيانين، الباحثين عن «بطل».
أنا نهنهة «عبدالحليم» ورهافته، ودموع «مريم ونادية» فى الأبيض والأسود، وفزع الوجه حين تلقى صفعة «عماد حمدى».
أنا وردة النار فى بستان الباشا، ونسر الحرية على كتف «على».
أنا سقوط الفرس فى 67، وانبعاث الفارس من موته.
أنا شجن القرية وشاعرها الذى حمل النيل على كتفيه وشق المدينة نصفين: غرفة على سطح، وحورية معلقة فى سقف قصيدة.
أنا صدمة القلب، ودوخان الرأس، وتقلب الجسم فى مفرمة العاصمة.
أنا الذى رأى كل سحرة العاصمة لحماً ودماً.
أنا ضحية انفتاح السادات، وسلامه المنفرد، وإسلامه الذى أحرق كتبنا ولوحاتنا وأناشيدنا وأحلامنا ونحن واقفون على سلم الجامعة.
أنا أول من كتب شعاراً فى مظاهرات 77، وآخر الآكلين من «خبز» نخبتها، وطبيخ «يسارها».
أنا فراشة ضوء، فرت من كراسة رسم إلى مجلة حائط، ثم تاهت فى بلاط صاحبة الجلالة.
أنا ثلاثون عاماً فى سندرة «مبارك»: مصر.. ونقيضها.
أنا حزام فقر ويأس وملل بين قميص «عبدالناصر»، وسروال «السادات»، والحشو سؤال قديم: «مين اللى محنيلك خضار؟. الفلاحين الغلابة. مين اللى محنيلك عمار؟. عمالك الطيابة. مين اللى بيبيع الضمير.. ويشترى بيه الدمار؟».
أنا الذى قال لـ«مبارك» فى عز جبروته و«عز حديده»: «مازهقتش»!. وبعد أن تركها طائعاً لينقذها.. سقطت وتشظت وتكالبت عليها كلاب السكك.
أنا الذى وجعنى ضياع هيبة مصر ومزقنى هتاف المرتزقة وتجار الثورات: «يسقط حكم العسكر».
أنا الذى هالنى منظرهم البغيض، وأربكنى خلط «الحسى» بـ«المقدس» فى خطابهم: لحى تتدلدل على كروش لا تشبع، وعيون جحظت بفعل الغل والشهوة.
أنا الذى خُدع: سميتها «ثورة» وهى رأس مؤامرة، وسميتهم «ثواراً» وهم أطفال شوارع: «لف.. وارجع»، واذكر «مبارك» بالخير كلما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
أنا الذى رأى عصابة الإخوان تخطف سبعة آلاف عام، ورأى مرتزقة 25 يناير يولون على مصر جاسوساً عبيطاً دون أن ينفض عن نفسه المريضة غبار السجن.
أنا الذى مشى وراء «دم الحسينى» طالباً ثأره.
أنا المحرّض والداعى إلى حرب إبادة، وأول من وثقها: «هذا الرئيس خائن».
أنا الذى استنجد بجيشه المقدس، وتنفس الصعداء حين أرسل الله مخلّصاً يدعى «عبدالفتاح السيسى»: «تنقطع إيدينا قبل ما تمسكم».
أنا الذى تعلقت أهدابه بـ«مهلة الأسبوع»: الشعب أمامكم والقبر وراءكم، فانتحروا بـ«شرعيتهم».
أنا وقفة الأسد بنياشينه، محصّناً بكوكبة من رموز مصر السياسية، فى الثالث من يوليو.
أنا من فوّض، وراهن، ورفع لافتة: «انزل يا سيسى».
أنا جملة ربط فى لافتة بين وجهين و«كابين»: «عبدالناصر» و«السيسى».
أنا «تحيا مصر» بخط ليزر أخضر على واجهة مجمع «التحرير»: مياديننا ردّت إلينا.
أنا صورة «سيلفى» مع جندى مجند على ظهر دبابة، ومواطن مخدوع يقبّل رأس ضابط شرطة.
أنا آخر ما نطق به شهيد إرهاب، وأول رصاصة ثأر: المجد للفاشية.
أنا 30 مليون مصرى «حقيقى»: «97٪ سيسى»، و«3٪» دفاعاً عن «السيسى».
أنا «30 يونيو».. انت مين؟!
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- أطفال شوارع
- الأبيض والأسود
- تحيا مصر
- جمال عبدالناصر
- حرب إبادة
- حرق كتب
- صاحبة الجلالة
- ضابط شرطة
- عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»