«العمولات» تضرب موسم إعلانات «ماسبيرو»

10:13 م | الاثنين 27 يونيو 2016

كشف مصدر مسئول داخل القطاع الاقتصادى بـ«ماسبيرو»، أن الباقات الإعلانية الجديدة التى يتم تسويقها من خلال القطاع، و«وكالة صوت القاهرة»، لن تحسن الوضع الإعلانى لـ«ماسبيرو» فى الموسم الحالى، مشيراً إلى أن موسم رمضان قد انتهى تماماً، ووكالة «صوت القاهرة»، ملتزمة بتعاقداتها مع المعلنين، بخصوص الأسعار التى سوقت بها شاشات وإذاعات «ماسبيرو» منذ بداية رمضان، وبالتالى لن يحقق «ماسبيرو» أى مردود إعلانى يزيد على مبلغ الـ25 مليون جنيه مع نهاية رمضان.

وأضاف المصدر أن سبب أزمة الإعلانات فى «ماسبيرو»، يرجع إلى نسبة «العمولات»، حيث إن إيرادات إعلانات الإذاعة والتليفزيون تصب فى مكان واحد وهو القطاع الاقتصادى، وأن وكالة «صوت القاهرة» تجلب الإعلانات للاتحاد مقابل عمولة 7% على مبلغ البيع مهما كانت قيمته، وبالتالى لا يوجد مبرر لتخفيض سعر «الاسبوت» الإعلانى إلى هذا الحد الذى وصل إلى 15% من قيمة سعر البيع فى القطاع الاقتصادى، لأنه سيقلل من عمولة الشركة، ولكن «صوت القاهرة»، قامت بمحاسبة العملاء والمعلنين بسعر أقل، مقابل حصولها على 13% من الوكالات المتعاقدة معها، إلى جانب 7% تحصل عليها من الاتحاد لتصل عمولتها إلى 20%، لتصبح الرابح الأكبر من عملية التسويق الإعلانى لشاشات «ماسبيرو».