من زلزال الخروج الإنجليزى الكبير
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
لم تمض 48 ساعة على إعلان نتيجة الاستفتاء البريطانى بتلك النسب المثيرة، حتى أسرع أكثر من مليونين ونصف المليون شخص للتوقيع على عريضة تدعو لإجراء استفتاء آخر على عضوية الدولة بداخل الاتحاد الأوروبى، وجاء فى العريضة «نحن الموقعين أدناه ندعو الحكومة إلى تطبيق القاعدة، التى تقضى بإجراء استفتاء آخر إذا كان التصويت لصالح البقاء أو الخروج (من الاتحاد الأوروبى) أقل من 60%، بمشاركة أقل من 75% (من الناخبين)»، حيث بلغت نسبة المشاركة فى الاستفتاء الذى أُجرى الخميس الماضى 72.2%، وهى تعد نسبة أعلى من نسبة المشاركة فى الانتخابات العامة التى جرت العام الماضى وبلغت 66.1%، مع العلم أنه منذ عام 1992 لم تتجاوز نسبة المشاركة فى الانتخابات العامة 75%، إلا فى استثناء واحد عام 2014 كانت المشاركة فى الاستفتاء على انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة 84.6%، وبهذا سيتعين على البرلمان مناقشة العريضة، إذ إن الحد الأدنى الملزم لإجراء مناقشة بشأن أى عريضة هو 100 ألف توقيع، وهو فصل مفتوح على كافة الاحتمالات الممكنة.
رد الفعل هذا، هو المعبر المباشر والمؤكد على توصيف نتائج التصويت بالزلزال الكامل، كافة الأطراف المهمة والمعنية بنت توقعاتها على النتيجة الأخرى، ربما لم يتطرف أحد منهم ويعلو بنسب فوز احتمالية البقاء إلى ما يتجاوز 55%، لكن الثقة التى تعاملت بها الحكومة البريطانية هى ما عززت أن المراهنة على البقاء داخل الاتحاد ستمر، ولم تلتفت تلك الحكومة إلى أن النسب المتوقعة حرجة للغاية وهى فى قراءتها الصحيحة تعبر عن انقسام كبير، وهذه هى الخسارة الأكبر لبريطانيا بما يتجاوز نتيجة الاستفتاء نفسه، فمن يمكنه تصور أن يتم إجراء استفتاء آخر بينما الجميع يدرك ويتعامل مع المشهد بأن الطلقة قد خرجت من فوهة المسدس ولا يملك أحد القدرة على إعادتها مرة أخرى.
اليوم بعد انحسار الغبار جزئياً، بدت مجموعة من الحقائق تتكشف، فضلاً عن الجديد الذى امتلك قوة أن يعبر عن نفسه، تلك النسبة المعتبرة من الرأى العام البريطانى التى قررت الرحيل، حملت شكوكاً عميقة على مسألة المعالجة الأوروبية المشتركة لقضية وصول الإرهاب إلى عواصم مهمة ومؤثرة، الاتهامات المكتومة التى أعقبت هجمات باريس وتكررت بعد عمليات بروكسل، كان الجانب البريطانى قريباً يشاهد ويستمع لما لم يخرج إلى وسائل الإعلام أو تم تطويقه سريعاً، فلم يكن بداخل الاتحاد جهاز أمنى واحد نسق مع نظيره بدولة أخرى، أو تبادل معه معلومات تساعد على الوصول إلى خلايا الذئاب المنفردة، التى بدت قادرة على الإيلام وقتما تقرر هى وفى المكان الذى تحدده، هذا القصور الذى يضرب فكرة «الاتحاد» فى مقتل كان يتم على خلفية أزمة توجس بريطانى أعمق من سابقتها، وهى أمواج اللاجئين التى استطاعت تركيا أن تضرب الدول الأوروبية بها، وقدر الرأى العام البريطانى أن ما وصلت له ألمانيا فى اتفاقياتها مع الجانب التركى هو عنوان لفشل كبير. هناك بالطبع ردود بريطانية وأوروبية على كافة تلك الأطروحات والمخاوف، فى جانب شكل هو الآخر نسبة لا يستهان بها 48%، ولديه العديد من ذرائع التمسك بالوجود داخل الاتحاد، لا سيما وهو يضم نقاط ثقل بالفعل فكاميرون و16 وزيراً من حكومته كانوا يدعمون البقاء، على الرغم أن حزب المحافظين أعلن التزامه الحياد فى مسألة الاستفتاء، لكن حزب العمال والحزب القومى الإسكتلندى وحزب الليبراليين الديمقراطيين كلهم يدعمون علناً بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وأعلن الرئيس الأمريكى أوباما دعمه أيضاً لحملة البقاء فى الاتحاد الأوروبى، وهذه النتيجة تضع الولايات المتحدة فى خانة الخاسرين الكبار، فالوجود البريطانى داخل الاتحاد كان يمثل مصلحة أمريكية مباشرة، ضمانة للسيطرة على الاتحاد من أى جنوح ألمانى أو فرنسى أو لكليهما معاً بعيداً عن السرب، وبريطانيا بداخل الاتحاد كانت تقوم بهذا الدور ضماناً لنفس المصلحة لها شخصياً، فهى بالمطلق لن تكون عاملاً مساعداً لتمهيد الأرض الأوروبية للابتلاع الألمانى الجاهز، لذلك كان توقيت إجراء الاستفتاء فى أسوأ فترة زمنية لإدارة أمريكية تتجهز للرحيل، التى قبلاً رحلت من الساحة العربية اختيارياً، ها هى تواجه انحساراً استراتيجياً إجبارياً على ساحة هى الأهم وسط حلفائها التقليديين، فى اختيار لم يحسب له هؤلاء، أنه يضعهم على حافة حزام الزلازل الذى لن يسكن قريباً بأى حال.
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام
- إجراء الاستفتاء
- إعلان نتيجة
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات العامة
- الحد الأدنى
- الحكومة البريطانية
- الدول الأوروبية
- الذئاب المنفردة
- الرأى العام