في دمياط.. الأهالي يعانون في الظلام: "مش عارفين نشتغل"

12:31 م | الأحد 26 يونيو 2016

وصلت أزمة انقطاع التيار الكهربي بدمياط ذروتها، خاصة بعد انقطاع التيار لعدة ساعات في مناطق تتميز بانتشار صناع الأثاث، مثل الخياطة والأعصر وغيرها من المناطق.

وسادت حالة من السخط بين أهالي قرية الخياطة، إحدى القلاع الصناعية المهمة بمحافظة دمياط، بسبب استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربي، ما تسبب في تعطل الصناع عن مواصلة أعمالهم بعد انقطاع التيار لخمس ساعات.

ويقول فادي أحمد، أحد أهالي الخياطة: "كل يوم الكهرباء مقطوعة نشتغل إزاي ونعمل إيه ورغم شكوتنا أكثر من مرة للمحافظ والجهات المسؤولة إلا أن الأزمة ما زالت قائمة وكأن هناك تعمدا من العاملين بقطاع الكهرباء بفصل التيار وقت عمل الصناع عقب الإفطار يوميا"، مضيفا: "هل ما تشهده الخياطة منذ عدة أيام عقاب لمناطق بعينها أم هو بداية لفصل الصيف؟".

ويقول عمر محمد، صانع أثاث وأحد أهالي الخياطة: "قبل ستة أيام والأزمة مستمرة وكل يوم، والمسؤولون وعدونا بحل الأزمة وبتنا عاجزين عن العمل ونحن في موسم عمل، خاصة وأننا أوشكنا على دخول فترة المباركة".

ويقول أشرف أبو عطية، صانع أثاث وأحد أهالي الخياطة: "لقد تسبب مسؤولو قطاع الكهرباء بدمياط في تعطلنا عن العمل وغلق ورشنا ورغم شكوتنا لهم مرارا وتكرارا إلا أن الأزمة ما زالت قائمة"، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة التي لم تظهر إلا في شهر رمضان خلال موسم عمل صناع الأثاث، مضيفا: "بتنا يوميا عقب الإفطار كل منا يجلس أمام ورشته أو يغلقها أو يجلس على المقاهي لعجزه عن مباشرة عمله".

وتساءل حسن الحسانين، أحد أهالي الأعصر: "هل باتت عادة مسؤولي الكهرباء إجبارنا على تناول وجبة السحور في الظلام الدامس كما حدث اليوم وكأننا نعاقب منهم، والمسؤولون ودن من طين والأخرى من عجين".

وأعرب المرضى بمستشفى رمد دمياط عن سخطهم عقب انقطاع التيار الكهربي بالمستشفى لمدة ساعتين اليوم.