فرحات حسام الدين يكتب لـ"الأهرام": "العرب وانتخابات الرئاسة الأمريكية"

فرحات حسام الدين يكتب لـ"الأهرام": "العرب وانتخابات الرئاسة الأمريكية"
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
قال الكاتب الصحفي فرحات حسام الدين، في مقال له بجريدة الأهرام أمس، تحت عنوان "العرب وانتخابات الرئاسة الأمريكية" إن "العداء له مخاطره الشديدة، والتحالف معها يقترن دائما بالمصائب والدمار".
وأضاف حسام الدين: "أما ما تناساه كيسنجر وكان يجب عليه ذكره هو أن أمريكا تعد أكبر قوة مارقة في العالم، لكونها مستثناة هي وجنودها وقادتهم - فيما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية وجرائم اعتداء - من المثول والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بهولندا التي وقعت 121 دولة على قانون تأسيسها لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الفظائع ضد الإنسانية، ووضع حد للثقافة العالمية المتمثلة في إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقوبة.. من هنا يتابع العالم قادة وحكومات وشعوباً انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام وكل أربعة أعوام، لما لها من تأثيرات وانعكاسات خطيرة على قضاياهم الحيوية، فالولايات المتحدة تستطيع بقدرة قادرة أن تجعل الأسود أبيض والأبيض أسود وفقاً لمصالحها وتحقيقاً لهيمنتها على العالم بما تملكه من عوامل وأسباب القوة".
ولفت إلى أن "أمريكا أكبر قوة عسكرية في العالم، حيث تمتلك 7700 رأس نووية منها 2000 رأس متأهبة للانطلاق في ثوان معدودة، ولديها 750 قاعدة عسكرية في 130 دولة وتنشر أساطيلها وبوارجها الحربية في محيطات وبحار العالم وترتبط باتفاقيات عسكرية وأمنية مع عدد كبير من دول العالم، كما تحتكر الولايات المتحدة خُمس التجارة العالمية وثلث المؤسسات والشركات العالمية الكبرى والمتعددة الجنسيات وهي البلد الذي يجري استخدام عملته وهي الدولار في أكثر من نصف المعاملات والتعادلات الدولية، وهي أيضاً أول مصدّر ومستورد ومستثمر خارجي في العالم وأول دولة مستقطبة لرؤوس الأموال الأجنبية، كما أنها تهيمن على منظمة حلف شمال الأطلسي ووسائل الميديا والإعلام وصندوق النقد والبنك الدوليين والمنظمة العالمية للتجارة ومجموعة الدول السبع الكبرى الصناعية ومنظمة التنمية والتعاون الدولي، ناهيك عن هيمنتها الكاملة على الأمم المتحدة باعتبارها من الإدارات التابعة للخارجية الأمريكية تتلقى التعليمات منها وتخضع إداراتها وإراداتها والمجتمع الدولى للسياسة الأمريكية، وبدا ذلك واضحاً في استخدام واشنطن الفيتو أكثر من 70 مرة لمصلحة إسرائيل وضد الشعب الفلسطينى والعربي".
وأشار إلى أنه ولهذه الأسباب يتابع العرب قادة وحكومات وشعوب انتخابات الرئاسة الأمريكية ـ لما سيكون لها من تأثيرات وانعكاسات خطيرة على القضايا العربية الحيوية- والتي انتهت مرحلتها التمهيدية بفوز هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري مرشحين للرئاسة الأمريكية في الانتخابات التي ستجرى يوم 8 نوفمبر المقبل ليؤدي الفائز منهما القسم الرئاسي يوم 20 يناير المقبل ليصبح الرئيس الـ45 لأمريكا لمدة أربع سنوات مقبلة.
ومع احتدام المنافسة وسخونة المعركة الانتخابية الآن بين كلينتون وترامب فإنه من الصعب التكهن أو الرهان على فوز أي منهما، وإن كانت استطلاعات الرأي - في حال ما أجريت الانتخابات اليوم ـ ترجِّح فوز كلينتون لتكون أول سيدة ترأس أمريكا، ومهما كانت توقعات العرب وتحليلاتهم حول نتائج تلك الانتخابات والفائز فيها وتأثير ذلك على قضاياهم ومستقبل المنطقة، فإن الحقيقة التي يجب أن يدركها العرب أن من سيفوز سواء كان ديمقراطياً أو جمهورياً لن يستطيع أن يخرج عن السياسة الأمريكية، خاصة ما يتعلق منها بدعم ومساندة إسرائيل على طول الخط والكيل بمكيالين تجاه حقوق العرب في فلسطين والجولان والموقف الأمريكي المفتعل والبطيء والغامض من مكافحة الإرهاب والقضاء على "داعش" ومن هم على شاكلته في سوريا والعراق وليبيا واليمن، فالمشهد الانتخابي واضح وكلا المرشحين يزيد على الآخر في استماتة لإثبات الولاء لإسرائيل وتمسكه بأمنها وتفوقها العسكري والاقتصادي لكسب أصوات اليهود في تلك الانتخابات، لينافس في حالة فوزه كل من سبقه من الرؤساء سواء من الحزب الديمقراطي الذي يتخذ "الحمار" شعارا له أو الحزب الجمهوري الذي يتخذ "الفيل" شعاراً له في اختيار أفضل الطرق والإمكانات لتحقيق أهداف السياسة الأمريكية التي هي من وضع المؤسسات التشريعية والسياسة والاقتصادية والعسكرية والتي تكرس خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة ولا تتغير بتغير الرؤساء.
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر
- أفضل الطرق
- استطلاعات الرأى
- الأمم المتحدة
- الأموال الأجنبية
- البنك الدوليين
- التجارة العالمية
- التعاون الدولي
- الجنائية الدولية
- أبيض
- أجر