نزيرة الأفندي تكتب لـ"الأهرام": "الإعلانات والمسؤولية الاجتماعية للشركات"

نزيرة الأفندي تكتب لـ"الأهرام": "الإعلانات والمسؤولية الاجتماعية للشركات"
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
قالت الكاتبة نزيرة الأفندي، في مقال لها اليوم بجريدة الأهرام تحت عنوان "الإعلانات والمسؤولية الاجتماعية للشركات"، إن "رمضان كريم، جاء رمضان وجاء معه طوفان الإعلانات التي تتخلل المسلسلات التي انهمرت على رؤوس العباد، وإذا كانت الإعلانات مصدرا أساسيا لتمويل القنوات الفضائية فهذا لا يعني ترجيح كفتها من وجهة نظر المعلن والقنوات المعلن فيها، على وجه الإطلاق، فكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، من حيث شعور المشاهد بالضجر وعدم القدرة على المتابعة لطول فترات الإعلانات، والتي تجعل حلقة المسلسل المحدد لها 30 أو 45 دقيقة، تمتد إلى ما يقرب من ساعتين ويتحول المشاهد إلى رهينة متخليا عن أي نشاط حركي أو ذهني، فقد وقع فريسة المسلسل وتوابعه المتلاحقة من الإعلانات، عقابا له على متابعة عمل درامي يستحق المشاهدة".
وأوضحت الأفندي أن "الواقع أن قضية الإعلانات المنهمرة، تتجاوز ما سبق الإشارة إليه، حيث تمتد لتدخل في دائرة أكثر حرجا ألا وهي المسؤولية الاجتماعية للشركات، لا خلاف على ضرورة وجود سياسة ترويجية وتسويقية للشركات ووجود مخصصات مالية لهذا الغرض بالملايين أو الآلاف، بغية زيادة المبيعات ومن ثم الإيرادات وتحسين الأداء المالي والأرباح".
وأوضحت أن هناك جانبا اقتصاديا يغيب عن السادة المعلنين، وهو أن القيام بجزء من المسؤولية الاجتماعية، سوف يؤدي إلى تحسين الاوضاع الاقتصادية لشريحة اضافية من المواطنين، وبالتالي يخلق طلبا جديدا من ناحية ويضفي على الشركة التي تقوم بهذه المسؤولية قدرا أكبر من التقدير والاحترام، أن السمعة الطيبة والاحترام الذي صاحب اسم سيد جلال في حي باب الشعرية، لا يمكن أن تمحى من الذاكرة وكذلك مجموعة الطرابيشي، في فترة الأربعينيات من القرن الماضي.
واختتمت أنه يرتبط بهذا الجانب الاقتصادي، التساؤل عن عبء التكلفة المالية لهذه الإعلانات؟ من يتحملها في النهاية؟! أليس المستهلك في صورة أسعار يتوالى ارتفاعها، وإذا فتح باب المناقشات حولها، وجدنا السادة المسؤولين في هذه الشركة وتلك، يتحدثون عن تكلفة العمالة وأعبائها، وعن أزمة الدولار وانعكاساتها، ومشكلات الضرائب وهمومها ـ ناسين متناسين، تكلفة الإعلانات وأجور النجوم وإفساد الذوق العام، نحن نعيش في مجتمع تتعدد أطيافه ومستوياته تلتقي في النهاية داخل حدود دولة، وليس في جزر منعزلة ـ يعيش البعض في المنتجعات والبعض الآخر تحاصره المياه الجوفية والمستنقعات.
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات
- ازمة الدولار
- الاوضاع الاقتصادية
- الذوق العام
- السمعة الطيبة
- القنوات الفضائية
- المسئولية الاجتماعية للشركات
- المياه الجوفية
- باب الشعرية
- تمويل القنوات
- إعلانات