مقالات من زمن فات: موجة حارة
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
لم نعرف بعد أن مصر قد انتقلت إلى خط الاستواء، ولا أن درجة الحرارة ارتفعت فيها خلال هذا الشهر إلى أرقام لا مثيل لها فى العالم! ومع ذلك قالت الزميلة «الجمهورية» إن درجة الحرارة فى القاهرة 40 درجة، تسبب لهيب الحر فى حريق بفيلا فى الدقى بسبب انصهار الأسلاك الكهربائية من شدة الحرارة، وعطلت الموجة الحارة مرور السيارات فى الشوارع، وفتح معظم أصحاب السيارات الأغطية الأمامية لتهوية المحركات وحمايتها من الاحتراق، ويمكن أن نضيف إلى ذلك حرائق المخازن وقضبان السكك الحديدية التى قيل إنها «ساحت من الحر»، انتشار الذباب وتكاثره، وبالتالى انتشار أمراض وبائية نعبر عنها باسم حركى هو «أمراض الصيف» حتى لا نذكر أسماءها الحقيقية، إلى آخره. يا سلام؟ يحدث هذا فى بلد معتدل الجو بالنسبة للعالم، ما بين خط الاستواء والقطب الشمالى؟ درجة الحرارة 40 مسئولة عن كل هذا؟ لماذا نضحك على أنفسنا؟ وكأن السيارات والأسلاك وقضبان السكك الحديدية عندنا ليست كالتى عند غيرنا، إن السيارات عندنا هى نفس السيارات فى بلاد تصل فيها درجة الحرارة إلى 50 درجة أو أكثر، ولكنها تحترق لا من السير، ولكن من أزمة المرور وتوقفها الطويل، أو زحفها البطىء والحرائق بسبب الإهمال، وأسلاك الكهرباء تحترق لأنها مكشوفة وقديمة، وأمراض الصيف سببها أكوام الزبالة أو القاذورات فى كل مكان، وانعدام أى جهد للنظافة، وهو أمر يحتاج إلى عمالة، مكدسة عندنا بغير عمل، وليست محتاجة إلى خبراء أجانب ولا عملة صعبة، إننا لا نريد أن نعمل شيئاً حتى نظافة المدن، ونكتفى بإلقاء المسئولية على الآخرين، والآن على الطقس، والكثير -كالحالة مع الأمراض مثلاً- لا ننشره، نحن نخجل من النشر، ولكن المشكلة هى أن ما لا ينشر فى الصحف نعتبره وكأنه لم يقع!
أو بالمثل الشعبى، لا من شاف ولا من درى!
الأهرام
20 يونيو 1983
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب
- أزمة المرور
- أسلاك الكهرباء
- أصحاب السيارات
- أمراض الصيف
- أمراض وبائية
- الأسلاك الكهربائية
- السكك الحديدية
- القطب الشمالى
- الموجة الحارة
- أجانب